في الفريج التراثي بقلعة أمانة الأحساء، وضمن مهرجان ويا التمر أحلى 2023 لفت الحرفي عباس الحمود البالغ من العمر 48 عامًا، أنظار زوار المهرجان بفن المجسمات الهندسية التراثية، بعد أن أعاد الذكريات الجميلة للعديد من المواقع والمعالم الهامة بالأحساء، وكذلك البيوت القديمة بأشكال فنية جاذبة.
الحمود ذكر لـ اليوم: أنا من هواة عمل المجسمات التراثية والهندسية، التي بدأت بها في عمر الـ 15 عامًا، وأمضيت بها حتى هذا اليوم 25 سنة، أقوم بصناعة المجسمات التراثية والهندسية، وفق المخطط. من ذلك المواقع والمباني الأثرية، منها القصور الأثرية في الأحساء، مثل سوق القيصرية وقصر إبراهيم، وأيضا البيوت الأحسائية القديمة، وأيضا بعض العيون منها عين أم سبعة.
إعادة التدوير والاستفادة من كل شيء
أضاف الحمود: أستخدم في أعمالي إعادة التدوير، والاستفادة من كل شيء من أوراق وأخشاب وعلب وحديد وبلاستيك، وأيضا استخدام الرمال والإسمنت للخروج بمنتج هندسي تراثي جاذب، خصوصًا الأشياء الحقيقية التي أحرص على تحويلها إلى واقع مماثل بتلك الأدوات.
وقال الحمود: خلال عملي قد يستغرق إنجازي للمجسم ما بين اليوم والأسبوع، وهذا بطبيعة الحال يعود إلى شكل وحجم المجسم المطلوب، ولي بعض المشاركات من ذلك المدرسة الأميرية، فأنا محب لهذه الهواية، وأعمل كثيرا على إبرازها، وتركيزي كثيرًا على الأحساء، وإبرازها من خلال ما أقوم به من أعمال، تمثل هوية هذه المحافظة.