بدأت لجنة طوارئ منظمة الصحة العالمية المعنية بكوفيد-19 اليوم في جنيف اجتماعها الــ 14، لمناقشة ما إذا كانت الجائحة مازالت تمثل حالة طوارئ صحية تستدعي القلق الدولي.
وقال مدير عام المنظمة د.تيدروس أدهانوم في كلمته بالافتتاح: إن أعداد الوفيات المبلغ عنها منذ بدء ديسمبر الماضي آخذة في الارتفاع، وأدى رفع القيود في الصين إلى ارتفاع حاد في الوفيات، في الدولة الأكثر اكتظاظًا بالسكان في العالم.
وأشار إلى أنه جرى الإبلاغ في الأسبوع الماضي عن 40 ألف حالة وفاة، موضحًا أن العدد الفعلي أكثر من ذلك.
الاستجابة العالمية متعثرة في العديد من البلدان
أضاف أدهانوم أنه مع وجود اللقاحات والعلاجات وأدوات التشخيص الفعالة في الوقاية من المرض الشديد والوفاة، مازالت الاستجابة العالمية متعثرة في العديد من البلدان، إذ لا تصل الأدوات الفعالة إلى السكان الذين هم في حاجة إليها، خاصة كبار السن والعاملين الصحيين.
وأشار إلى تراجع مراقبة التسلسل الجيني للفيروس بشكل كبير في جميع أنحاء العالم، مما زاد من صعوبة تتبع المتغيرات المعروفة، واكتشاف المتغيرات الجديدة.