طالبت اليمن المجتمع الدولي وهيئات حقوق الإنسان والمرأة، بإدانة واضحة لتصاعد القمع الحوثي للنساء، واستنساخ ممارسات وتجربة «طالبان» الأفغانية.
تعميم حوثي ضد النساء
استنكر وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني، تعميم ميليشيا الحوثي الإرهابية التابعة لـنظام إيران، لورش صيانة وغسيل السيارات في العاصمة المختطفة صنعاء، بعدم استقبال أي سيارة تقودها امرأة دون «محرم».
وأوضح أن هذا التعميم يندرج ضمن سياسات ميليشيا الحوثي الممنهجة للتضييق على النساء، ومنعهن من المشاركة في الحياة العامة وحصر دورهن بالمنزل، على خطى حركة طالبان.
استنساخ ممارسات طالبان
طالب المسؤول اليمني المجتمع الدولي والأمم المتحدة والمبعوثين الأممي والأمريكي ومنظمات وهيئات حقوق الإنسان والدفاع عن قضايا المرأة؛ بإدانة واضحة لتصاعد القمع الحوثي للنساء.
ودعاهم للتصدي لمحاولات الميليشيا باستنساخ ممارسات حركة طالبان الأفغانية، وفرض أفكارها الرجعية المتطرفة على المجتمع بقوة السلاح.
تصعيد وتضييق الميليشيات
أشار الإرياني إلى أن ميليشيا الحوثي صعّدت مؤخرًا بشكل لافت عمليات قمع النساء والتضييق عليهن عبر عددٍ من الإجراءات منها منعهن من التنقل بين المحافظات، والسفر عبر مطار صنعاء إلا بمحرم، وارتياد قسم العوائل في المطاعم إلا بعد إبراز عقد الزواج، وفرض ألوان خاصة بالملابس، ومنعهن من الجلوس في المتنفسات العامة.
واستغرب الصمت المطبق من منظمات وهيئات حقوق الإنسان والدفاع عن قضايا المرأة، إزاء استمرار ميليشيا الحوثي الإرهابية في فرض مزيد من الإجراءات القمعية التي تحد من حرية النساء ومشاركتهن في الحياة العامة، وتقييد قدرتهن على الحركة في الشوارع والأماكن العامة وأماكن عملهن.