شهد بالحداد - الرياض

أكد وكيل وزارة التعليم للبرامج التعليمية د. محمد المقبل لـاليوم، أن وزارتي التعليم والثقافة تعملان على مجموعة من التعاونات والمبادرات تحت استراتيجية تنمية القدرات الثقافية، التي تهدف إلى دعم وتعزيز واكتشاف المواهب والإبداعات لدى أبناء وبنات المملكة.

وفيما يخص المناهج التعليمية وتوظيف مناهج ثقافية فيها، ذكر أن هناك تعاونًا، إذ تعمل مجموعة من اللجان على دعم مناهج التعليم بالثقافة والفنون.

وأشار إلى أن سابقًا كانت مناهج التعليم تضم مادة ثقافية واحدة وهي الرسم، وكان التركيز ينصب على الفنون البصرية، بينما بقية الفنون تنطوي تحت عنوان النشاط الطلابي.

وقال إن هذا دوره، إذ يركز على استثمار نشاط الطلاب داخل المدرسة أو خارجها، كما تستثمر أندية الحي الموسمية لتنمية هذه المهارات.

وكيل وزارة التعليم للبرامج التعليمية د. محمد المقبل - اليوم

صقل المهارات وتقديمها عبر الهيئات الثقافية

أوضح المقبل أن مسابقة المهارات الثقافية التي أُعلن عنها أخيرًا وتضم ٦ مسارات، لن تتوقف عند كونها مسابقة، ففي مراحلها توجد مرحلة الاكتشاف، ثم مرحلة الرعاية التي ستظهر لنا مجموعة من المبدعين والمبدعات في مجالات مختلفة.

وتابع: سنعمل على صقل هذه المهارات وتقديمها مرة أخرى عبر الهيئات الثقافية، وبالتالي ستتطور مهاراتهم عبر مجموعة من البرامج، كما أن هناك تعاونات مع مجموعة من الجامعات والمؤسسات المتخصصة حول العالم لتقديم برامج فنية وثقافية متخصصة في المملكة، لتطوير هذا القطاع وتوظيفه في المنظومة التعليمية.

انعكاسات إيجابية للبرامج الثقافية والفنية على الطلاب

أوضح المقبل أن البرامج الثقافية والفنية لها انعكاسات إيجابية عديدة على الطلاب والطالبات، منها: صقل الشخصية وتقويتها، وتطوير مهارات التواصل والتعامل، إضافة إلى إبراز الدور الفني.

وأطلقت وزارتا الثقافة والتعليم مسابقة المهارات الثقافية في دورتها الأولى، وهي مسابقة تعد الأولى من نوعها في المملكة، وتهدف إلى اكتشاف مواهب طلاب وطالبات التعليم العام، وتنمية مهاراتهم في المجالات الثقافية والفنية، بما يسهم في استثمار شغفهم وأوقاتهم .

وتأتي المسابقة في إطار العمل المشترك تحت مظلة استراتيجية تنمية القدرات الثقافية، لرفع مستوى ارتباط طلاب وطالبات التعليم العام في المملكة بالثقافة والفنون، واكتشاف مهاراته، والعمل على تعزيزها وتنميتها، لخلق طاقات إبداعية جديدة تسهم في فاعلية القطاع الثقافي السعودي وإثرائه.