كلمة اليوم

- التحول الرقمي المتكامل وتسخير التقنية في مختلف المسارات التي ترتبط بخدمات المستفيدين، وما يلتقي من أبعاد ذلك في التعليم والتجارة والاستثمار ومختلف أوجه جودة الحياة، هو شأن يأتي كركيزة أساسية في مستهدفات وإستراتيجيات ومشاريع رؤية المملكة 2030، في محور استشرافي للاحتياجات التي يقتضيها الواقع، وكذلك تسابق تحديات ومتطلبات المستقبل.

- بنظرة فاحصة لما تم الإعلان عنه مؤخرًا في أكثر من مسار يلتقي بمنظومة التحوُّل الرقمي للخدمات الحكومية من إطلاق وزير العدل الدكتور وليد بن محمد الصمعاني، خدمة «تحضير أطراف الدعوى» للجلسات المرئية عبر التقاضي الإلكتروني، وذلك لتعزيز جودة خدمة المستفيدين وحماية حقوق المتقاضين، وما أوضحته الوزارة أن الخدمة ستعمل عبر إرسال رسالة نصية SMS بموعد الجلسة للمتقاضين، ليقوموا بتسجيل الدخول عبر بوابة ناجز، ثم الدخول على تبويب «القضاء»، ثم اختيار القضية، والدخول على الجلسة، ثم تسجيل الحضور والحصول على رابط الجلسة، والذي سيتاح فقط عند إتمام عملية تسجيل الحضور، كذلك أنه يمكن تسجيل الحضور للجلسة قبل موعد انعقادها بـ15 دقيقة، ولن يسمح بالدخول قبل هذه الفترة، كما يمكن تسجيل الحضور للأطراف المسجلين في القضية، ولا يمكن إلغاء الحضور بعد تأكيد التحضير عبر بوابة ناجز، وتأكيد وزارة العدل مضيّها نحو التحول الرقمي الكامل للخدمات العدلية، والتي بلغت أكثر من 150 خدمة متاحة الآن من خلال بوابة «ناجز» على مدار الساعة، وطوال أيام الأسبوع؛ بهدف رفع مستوى رضا المستفيدين عن الخدمات المقدمة لهم وتوفير الوقت والجهد عليهم.. كذلك ما تم من تدشين وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ، في الوزارة، 5 خدمات جديدة لخدمة المستفيدين على الرقم الموحد 1933 وذلك لتمكين المستفيدين من جميع خدمات الوزارة من المواطنين والمقيمين، بالإضافة إلى خدمات منسوبي المساجد في جميع مناطق المملكة، وتأكيد وزير الشؤون الإسلامية أن هذه الخدمات تستهدف المواطنين والمقيمين، وكل من يستفيد من خدمات الوزارة عبر توظيف التقنية، مما يسهل المتابعة والمشاركة في رفع مستوى الخدمات التي تقدمها الوزارة عبر قطاعاتها المختلفة.. بالإضافة لتوقيع وزارة الصناعة والثروة المعدنية اتفاقية مع هيئة الحكومة الرقمية، وذلك في إطار تفعيل مفهوم الحكومة الشاملة، ودعم خطة التحوُّل الرقمي لقطاع الصناعة.. جميع هذه الحيثيات والتفاصيل الآنفة الذكر تأتي ضمن أطر المشهد المتكامل للتحوّل الرقمي الشامل للخدمات الحكومية، فيما ينعكس إيجابًا على جودة الحياة ويحقق مستهدفات رؤية المملكة.

- ريادة المملكة في تطوير الخدمات الرقمية وتوظيف الذكاء الاصطناعي بصورة تصنع الفرص وتختصر الوقت وتلبي الاحتياجات وتجتاز التحديات بصورة جعلتها أنموذجًا يشيد به العالم، ويحاكي تجربته ويستلهم من إنجازاته.