لقي 4 أشخاص حتفهم اختناقًا نتيجة استنشاق غاز أحادي أكسيد الكربون خلال الـ 24 ساعة الماضية، لتصل حصيلة الضحايا إلى 50 شخصًا منذ بداية العام، ووفقا لبيانات جهاز الدفاع المدني الجزائري.
ولقي شخصان مصرعهما ببلدة حد الصحاري في ولاية الجلفة، جنوبي العاصمة، بعد استنشاقهما غاز أحادي أكسيد الكربون المنبعث من المدفأة.
كما أدى تسرب الغاز إلى وفاة شخصين آخرين ليلة الأحد إلى الاثنين بمدينة الخروب بولاية قسنطينة شرقي البلاد.
نزع وإعادة تركيب المدفئات واستخدامها لغير أغراضها
من جهته أبرز مدير الإحصائيات والإعلام بالحماية المدنية الجزائرية العقيد فاروق عاشور أنّه يمكن التحكم في أخطار الاختناقات عبر ترسيخ دعائم البيت الآمن، وذاك يستدعي تكريس الثقافة الوقائية.
ونبّه إلى ضرورة الحرص ألف مرة في اليوم على وجود التهوية واهتمام المواطنين بأجهزة الإنذار، ومطابقة أجهزة التدفئة للمقاييس، أكثر من التركيز على الأسعار.
وأكد المتحدث دخول عدّة عوامل في اختناقات الغاز، مثل نزع وإعادة تركيب المدفئات واستخدامها لغير أغراضها كتسخين الخبز وتجفيف الملابس، فضلاً عن الابتعاد عن تركيب أجهزة تسخين المياه في الحمامات، لذا يتعين الحرص على التوصيل الآمن لأنابيب المدفئات.