تعمل شركة وسط جدة، على تحويل محطة تحلية المياه المالحة في مدينة جدة، إلى متحف استثنائي، يوثّق الإرث الصناعي لمدينة جدة، منذ عهد الملك عبدالعزيز -طيب الله ثراه- حتى وقتنا الحاليّ.
وأوضح الرئيس التنفيذي لشركة وسط جدة للتطوير، المهندس أحمد بن عبد العزيز السليم، أن المتحف سيوفّر تجربة ثرية تختزل بتفاصيلها تجربة تحلية المياه المالحة بشقيها التاريخي والعلمي.
المتحف يتضمَّن مركزًا ثقافيًا ضخمًا
أشار أحمد بن عبد العزيز السليم، إلى أن عقد التصاميم الهندسية والمعمارية مع شركة هيذرويك ستوديو البريطانية، يتضمن إنشاء مركز ثقافي ضخم ضمن الواجهة البحرية للمشروع، بهدف استعراض المنظومة الثقافية الثرية لمدينة جدة وتعزيزها.
افتتاح المتحف في 2028
من المقرر افتتاح المتحف عام 2028، وسيتضمن منطقة مخصصة للتعريف بالأعمال الإبداعية، وإقامة استديوهات مُخصصة للإنتاج المرئي الإبداعي، ومساحات خاصة بالحرفيين؛ للتعريف بالحرف الموجودة في المملكة قديمًا وحديثًا.
ويشتمل المتحف على موقع سيخصص لإقامة المعارض العامة، ليكون متحف وسط جدة يتضمن مزيجًا من الصناعة والثقافة والإبداع.