يربط 5 مدن وبلدات.. 'صفوى - العوامية' طريق حيوي ينتظره أهالي القطيف

ينتظر أهالي محافظة القطيف الانتهاء من طريق صفوى - العوامية - القطيف، البالغ طوله أقل من 7 كيلومترات، والذي يعد طريقًا شريانيًا يوصل شمال محافظة القطيف بوسطها.

ويمر الطريق بمدينة صفوى ويخترق العوامية من شرقها، ثم يمر على مدخل القديح مارًا بالبحاري حتى يصل إلى القطيف.

شريان يوصل بين 5 مدن وبلدات بمحافظة القطيف

قال المواطن مفيد الفردان، إن الطريق يعد شريانًا يوصل بين 5 مدن وبلدات بمحافظة القطيف، ولا يزيد طوله على 7 كيلومترات، ولكنه مهم للغاية، إذ يفتح بوابة جديدة للقاصد بين شمال المحافظة صفوى، وشارع أحد بالقطيف امتداد شارع الملك فيصل، ويختصر المسافة والوقت، ويبعد مرور المركبات عن بلدة العوامية، ولأهميته تلك نناشد بسرعة إنجازه.

القديح تحتاج إلى المدخل لتوفير الوقت والجهد

لفت المواطن أحمد الحيان، إلى أن الطريق يمر بالمدخل والمخرج الرئيسي لبلدة القديح التي يبلغ عدد سكانها نحو 40 ألف نسمة، وهناك مطالبات بأن يكون هناك دوار عند المدخل الرئيسي للبلدة من الشرق أو إشارة ضوئية، والذي يمكن أن يصل بين القديح والشارع الجديد للناصرة التي يقطنها أهالي بلدة القديح، مشيرًا إلى أن القديح تحتاج إلى هذا المدخل، لتوفير الوقت والجهد.

تنفيذ طريق مزدوج 3 مسارات في كل اتجاه

أكد فرع وزارة النقل والخدمات اللوجستية بالمنطقة الشرقية، أنه جار العمل على تنفيذ ازدواج طريق القطيف/ العوامية/ صفوى بطول فعلي 6.5 كم، والذي يبدأ من التقاطع مع طريق أحد عند حي البحاري، وصولًا إلى دوار صفوى على طريق صفوى/ المطار مرورًا بوسط العوامية، وذلك بتنفيذ طريق مزدوج 3 مسارات في كل اتجاه تفصل بين الاتجاهين جزيرة وسطية، وطرق خدمة جانبية بمسارين لكل جانب مع تنفيذ مواقف للسيارات وأرصفة للمشاة، بعرض إجمالي 60 مترًا مع تنفيذ أعمال الإنارة ضمن خطة الوزارة لرفع كفاءة الطرق بالمنطقة.

تنفيذ المواقف والأرصفة على جانبي الطريق والجزر الفاصلة

لفت فرع وزارة النقل، إلى الانتهاء من تنفيذ المشروع في المنطقة الواقعة بين دوار صفوى والمصرف الزراعي الثاني بطول 4.5 كم، وصولًا إلى طبقة الأساس الأسفلتي للطريق الرئيسي وطرق الخدمة، مع تنفيذ المواقف والأرصفة على جانبي الطريق والجزر الفاصلة، وأعمال الإنارة بـ57 عمودًا، وسيُفتتح هذا الجزء بعد استكمال أعمال طبقات الرصف في منطقة أحد العقارات المزالة أخيرًا، والانتهاء من طبقة الأسفلت السطحية، وتنفيذ وسائل السلامة المرورية.

عروض متغيرة حسب المناطق المتاحة بعد إزالة العقارات المنتهي نزع ملكيتها

أشار فرع وزارة النقل إلى أن العمل جار في المنطقة المتبقية والواقعة بين المصرف الزراعي الثاني ونقطة بداية المشروع عند حي البحاري في مناطق متفرقة، وبعروض متغيرة حسب المناطق المتاحة بعد إزالة العقارات المنتهي نزع ملكيتها لصالح المشروع، لافتًا إلى الانتهاء من تنفيذ أجزاء وصولا إلى طبقة الأساس الأسفلتي بطول 1200 متر، وأجزاء أخرى وصولًا إلى طبقة القاعدة بطول 300 متر.

كما يجري العمل في تنفيذ الأعمال الترابية بطول 150 مترًا، كما أن العمل مستمر في إزالة العقارات المتعارضة مع المشروع فور الانتهاء من إجراءات نزع ملكيتها وإفراغها من قبل المواطنين بعد تسلم تعويضاتهم المالية.

أهمية المشروع في خدمة العديد من الأحياء السكنية

وأوضح الفرع أن المشروع له أهمية في خدمة العديد من الأحياء السكنية، إذ إن وصلة طريق القطيف - العوامية - صفوى تخدم أحياء القديح، حي الزارة، حي النرجس، حي الثريا والعديد من الأراضي الزراعية في وسط العوامية، وربطها بالطرق الرئيسية المتمثلة في طريق أحد - طريق شمال الناصرة - طريق صفوى/ المطار.

وأكدت الوزارة حرصها على استكمال المشروع وفق ما هو مخطط له، بتنفيذ كافة مشاريعها بأعلى المواصفات الفنية وبأعلى معايير الجودة والسلامة، لتوفير خيارات تنقل آمنة تعزز جودة الحياة للمواطنين والمقيمين، وتعزيز الترابط بين كافة مناطق المملكة، ومواصلة ريادة المملكة عالميًا، إذ تحتل المرتبة الأولى في مؤشر ترابط شبكة الطرق.