شدد «شباب أحياء طهران» على أن الانتفاضة الشعبية ضد نظام الملالي الإرهابي دخلت «مرحلة جديدة».
ودعت المجموعة الإيرانيين إلى ترديد الشعارات المناهضة للنظام كل ليلة في الفترة من 1 إلى 10 فبراير، بالتزامن مع «عشرية الفجر التي تذكر ببداية عهد معاناة الشعب».
مرحلة جديدة للانتفاضة الشعبية في إيران
وترمز «عشرية الفجر» إلى الأيام العشرة التي فصلت بين وصول الخميني إلى إيران وسقوط الشاه عام 1979، فيما طالب «شباب أحياء طهران» من الشعب الإيراني ترديد شعار «فداء لدماء رفاقي، سنقف حتى النهاية» كل ليلة في الشوارع ومن على الأسطح والنوافذ وفي كل مكان.
ومع استمرار الدعوات لاستمرار الانتفاضة الشعبية، قال «شباب أحياء طهران»، إن هذه الانتفاضة دخلت «مرحلة جديدة»، مرحلة أهم معالمها تعميق الدافع للنضال، وإيجاد أساليب احتجاجية جديدة فعّالة وأقل تكلفة للمحتجين.
واعتبروا أن استمرار الاحتجاج في الشارع هو الأسلوب الأهم والرئيسي الذي سيؤدي في نهاية المطاف إلى «انهيار آلتي القهر والقتل».
اعتقالات رجال الدين في إيران
من جهة ثانية، أكدت تقارير لـ «إيران إنترناشيونال»، اعتقال ما لا يقل عن «7 من رجال الدين الأكراد» في مدن كردية الشهر الماضي.
الجدير بالذكر أن نظام مرشد الإرهاب خامنئي بدأ عمليات قتل وحشية في كل من زاهدان مركز محافظة سيستان وبلوشستان، وفي محافظة كردستان، مع بدء الاحتجاجات في سبتمبر.
ولم يخضع سكان تلك المناطق لترهيب الملالي، وواصلوا انتفاضتهم حتى اللحظة، مؤكدين عزمهم مع المواطنين الآخرين في أنحاء من إيران على إسقاط النظام الدموي.
القمع بمواجهة الإضراب والاعتصام
في غضون ذلك تزايدت عمليات الإضراب والاعتصام في أرجاء البلاد، وواجهت سلطات الملالي بمزيد من القمع والاعتقالات التعسفية.
وأظهرت مقاطع فيديو بثها موقع «إيران إنترناشيونال»، ليل الثلاثاء، هتاف طالبات مدينة جوانرود: «من زاهدان إلى إيذه، الدم يسيل من الوطن، والموت لخامنئي، اللعنة على الخميني».
وشهدت أماكن مختلفة من العاصمة طهران بما في ذلك أحياء «شهران وشهر زيبا وباقري وباغ فايز، وأمانة وأقدسية ودربند»، شعارات مناهضة للنظام.
وفي مقطع فيديو آخر هتف سكان حي بونك وحي نارمك ومنطقة جيتكر بطهران: «الموت للديكتاتور»، فيما حطم المتظاهرون مجسمات ولافتات لرموز النظام الإيراني في أماكن مختلفة، ونُشر مقطع فيديو يظهر إحراق المحتجين في «كلاردشت» لافتة عليها صورة المرشد خامنئي وقاسم سليماني.