- هناك فرق بين من ينتقد الخطأ وبين من يسيء ويتجاوز وينفض الغبار عن ملامح وتقاسيم تعصبه المقيت وما بين البينين العقلاء في الرياضة لازالوا يتساءلون عن خطاب الإعلام وعن دوره وتأثيره وإلى أين يتجه ويسير؟.
- وقس على ذلك أيضًا الجمهور الرياضي الذي نراه مصابًا بحالة الملل والاحباط جراء ما يسمعه من تجاوزات لا تليق بالإعلام ولا تندرج تحت مفهوم انتقاد الأخطاء بالقدر الذي أصبحت فيه هذه التجاوزات حالة وهن مألوفة أصابت هذا المجال في مقتل الوعي والنصج والأدب.
- ليس بالغريب أن نسمع ونشاهد ونرى مع هذا الجمهور مستوى ما وصل إليه حال بعض الإعلاميين من إسفاف في طرحه وحضوره وخاصة عبر تويتر والمساحات الخاصة به والتي هي الأخرى بدأت تعيد لنا كَرّة التعصب والإساءات دون ضبط أو ربط أو محاسبة، فالبعض يتداخل عبر هذه المساحات ويبث تعصبه وإساءاته واسقاطاته ثم يغادر ولا يبالي بأي ردة فعل سوى ردة فعل من يشبهونه ويساوونه في قيمة التعصب الرخيص وقلة الأدب.
- الشتم والإساءة والاسقاط ليست شطارة كما أنها ليست من علوم المرجلة والإدارة والإعلام، هي حالات عابثة وفوضوية ولا مكان لها في عقلية جيل اليوم، هي مرحلة بائسة انتهت بكل تفاصيلها ولم يتبق منها سوى ذكريات مخجلة تكسف الوجه.
- اكتب تحدث انتقد من حقك لكن ما ليس من حقك أن تخلط الغث بالسمين والنقد بالاساءة.
- كرة القدم يا سادة جميلة وما يحدث داخل ملاعبها يختلف عما يحدث في خارجها والمشكلة المزمنة لاتزال كما هي ، مشكلة متعصبين توسدوا طرقات الإعلام وحملوا لقب الاستاذية وهم أصغر منها وللأسف.
- لابد من تنقية هذا المجال والاسراع في ضبطه ومحاسبة من يرون في الاساءة للأشخاص والكيانات شجاعة متناهية.
- اعتقد أن هذا الأمر لو حدث فأنه سيحدث تغيرًا كبيرًا في مستوى ما يطرح إعلاميًا وستنعكس النتائج سريعًا على وعي المدرجات والمساحات والرياضة عمومًا.
- خسر الاهلي صدارة ترتيب الدوري ليست مشكلة.
- المشكلة في تعالي لاعبيه وتهاونهم بل وفي لغة التعاطي الجماهيري والاعلامي الذي يحيط بالفريق .
- مشكلة الأهلاويين تكمن في حالة الاندفاع المبالغ فيه.
- عند الفوز في مباراة يبرزون فريقهم الحالي وكأنه ريال مدريد أما عند الخسارة فالمديح السابق سرعان ما يتحول هجاءً مدموج بالانتقاص والاقصاء.
- لا معنى لتعاقداتك الاحترافية ما لم تكن مؤثرة ومتفوقه على مستوى اللاعب المحلي.
- هذه الصفقات إن لم تصنع الفارق فهي مجرد خسارة، يعني خسارة فنية وخسارة مالية.
- عقلية اللاعب أهم مليون مرة من مهارته وموهبته .
- وهذه من الأشياء التي عانى منها الأهلي ماضيًا ولا زال يعاني منها حاضرًا.
- الأهلي لم يفقد فرصته بالعودة لكنه قد يفقدها إذا ما استمر مراهنًا على بعض أدوات المحياني وسلامتكم.
@alialzhrani