عبدالله ياسين يكتب:

كم هي مؤلمة رباعية الأخدود، فالخسارة الثقيلة لم تكن في الحُسبان، نشوة الانتصارات الماضية أنست اللاعبين أهمية المباراة، المكابرة والتعالي وعدم احترام الخصم من قبل موسيماني من أهم أسباب الكارثة المدوية، خاصةً وأن اللقاء على أرض الأهلي وأمام جماهيره علمًا ان ما ذكرته لا يعفي لاعبي الفريق من تحمل المسؤولية والوقوع في الأخطاء الفردية البدائية وعدم خوض اللقاء بجدية.

حقيقة أعتبر ما حصل هو (درسًا قاسيًا) للمنظومة الكروية الأهلاوية، مفاده أن الأهلي نادٍ كبير وعلى اللاعبين أن يحترموا جماهيره ويخصلوا لشعاره وأن يظهروا بمظهر يليق بتمثيله، وإلا ستكون هناك كوارث قادمة إذا لم تتدخل إدارة النادي وتكون صارمة في ما حصل من المدرب واللاعبين، السكوت والطبطبة لا تجدي نفعًا ياوليد!!.


انتهى اللقاء بكل تفاصيله، ولكن ما هو الاستعداد للمرحلة المقبلة والمشوار طويل جدًا، في دوري مليء بالمفاجآت، فلذلك على مدرب الفريق أن يصحح الأخطاء التي وقع بها وأهمها عدم إشراكه (للعناصر القادمة) في الفترة الشتوية وهو يُشاهد حاجة الفريق لهم، لاسيما أن الفريق يعاني في الثلث الهجومي، فالخروج عن العرف التدريبي عواقبه وخيمة ومخرجاته كارثية كما نكسة نزال الأخدود ياموسيماني.
وأخيرًا على الاتحاد السعودي لكرة القدم أن يجد حلًا مع الكوارث التحكيمية فالقرارات العكسية من قبل حكم لقاء الأهلي والأخدود أثرت كثيرًا في تحول سير المباراة، بعد أن أغفل ركلة جزاء صحيحة للأهلي أضف إلى ذلك التساهل مع (التدخلات العنيفة) من قبل لاعبي الأخدود، فتاليا يجب أن يكون التحكيم عادلًا ومنصفًا مع كافة الأندية على حدٍ سواء، وإعطاء كل فريق حقه، واختيار حكام أكفاء خاصةً وأن النزالات القادمة ستدخل منعطفًا هامًا في مسيرة المسابقة!.