كلمة اليوم

- أن تكون المملكة وجهة جاذبة لقاصديها من حول العالم للاستفادة من التنوع في الفرص المتاحة على المستوى المؤسساتي كذلك على مستويات الأفراد الراغبين باكتشاف الإرث الثقافي المرتبط بالتاريخ والأماكن السياحية كذلك الفعاليات الترفيهية التي أصبحت محط أنظار واهتمام العالم أجمع.. وغيرها من الغايات التي تتنوع بأهدافها وتلتقي بوجهتها القاصدة أرض المملكة العربية السعودية وهو ما يجعل تطوير الأنظمة المتعلقة بذلك لتمكين الراغبين القدوم أن ينالوا غايتهم بيسر وسهولة أمرا ذا أولوية ويلتقي مع حيثيات المرحلة ومستهدفات المستقبل.

لنقف عند ما أعلن عن استقبال جوازات مطارات الملك عبدالعزيز الدولي بجدة والملك خالد الدولي بالرياض والأمير محمد بن عبدالعزيز الدولي بالمدينة المنورة أوائل المستفيدين من تأشيرة الزيارة للقادمين (جوا) إلكترونيا.

وتأكيد الجوازات استعدادها لخدمة الحاصلين على تأشيرة الزيارة للقادمين (جوا) إلكترونيا من خلال دعم جميع المنافذ الدولية بالكوادر البشرية المؤهلة والأجهزة التقنية، مشيرة إلى أن صلاحية التأشيرة (90) يوما ومدة الإقامة في المملكة (4) أيام، والتأكيد على المغادرة قبل نهايتها.

وما يلتقي مع ذلك من أنه بإمكان حاملي التأشيرة التنقل في مناطق المملكة وحضور الفعاليات المختلفة، وللراغبين في أداء العمرة الدخول على تطبيق (نسك) ولا تمكن حامليها من أداء فريضة الحج، إضافة إلى الاستفادة من خدمة تفويض القيادة للزائرين، حيث تتيح الخدمة لمكاتب تأجير المركبات تفويض زوار المملكة لاستئجار المركبات، عبر منصة «أبشر أعمال»... جميع هذه التفاصيل الآنفة الذكر تؤكد على أن تفعيل الأنظمة التي من شأنها القدوم إلى المملكة العربية السعودية شأن يلتقي مع مستهدفات رؤية 2030 التي تحرص على أن تبلغ مسارات المنظومة الاقتصادية والتعليمية والترفيهية بالمملكة أقصى المسارات العالمية وفق تنظيم ميسر يضمن سلامة الجميع وبلوغ الأهداف بما يلبي الطموح ويعزز جودة الأداء في كافة الأطر المرتبة بالمشهد المتكامل لريادة المملكة.

- تنويع مصادر الدخل واستحداث فرص استثمارية ذات أبعاد ترتقي لطموح القيادة وتلبي مستهدفات رؤية 2030 أمر نرصد آفاقه في أدق التفاصيل التي تعنى بتطوير الأنظمة وتسخير التقنية في سبيل تحقيق أعلى أسقف الأداء يأتي كنتيجة لذلك الدعم اللامحدود من حكومة المملكة العربية السعودية وحرصها على الارتقاء بجودة الحياة.