أعرب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس أمس الاثنين عن عميق حزنه حيال الخسائر الفادحة في الأرواح التي سببها زلزال تركيا الذي أسفر عن وقوع أكثر من 2000 حالة وفاة، ويعد الأقوى في تركيا منذ عام 1939.
وأكد غوتيريس في بيان، التزام الأمم المتحدة التام بدعم جهود الاستجابة، مشيرًا إلى أن فرق الأمم المتحدة موجودة على الأرض لتقييم الاحتياجات وتقديم المساعدة، وأنها سارعت بعد أن ضرب الزلزال جنوب تركيا وشمال سوريا إلى حشد استجاباتها الطارئة لمساعدة المتضررين.
وأضاف: نعتمد على المجتمع الدولي في مساعدة آلاف الأسر المتضررة من هذه الكارثة، والتي كان العديد منها بالفعل في حاجة ماسة إلى المساعدات الإنسانية في المناطق التي يصعب الوصول إليها.
ارتفاع حصيلة ضحايا الزلازل في تركيا وسوريا
ارتفع عدد قتلى الزلازل المدمرة في سوريا وتركيا إلى أكثر من 3600 شخص وأصيب أكثر من 15 ألفًا، وقالت هيئة إدارة الكوارث والطوارئ التركية إن عدد القتلى في تركيا بلغ 2316 مساء يوم الاثنين.
وفي سوريا، لقي ما لا يقل عن 1300 شخص حتفهم، حسبما أفادت وزارة الصحة ومنظمة الإنقاذ الخوذ البيضاء مساء يوم الاثنين. ولا يزال المدى النهائي للكارثة في المنطقة الحدودية غير واضح، إذ لا يزال العديد من الأشخاص مفقودين تحت الأنقاض.