تحظى العروض اليومية للفلكلورات الشعبية بتفاعل كبير من الزائرين لمهرجان تسويق تمور الأحساء المصنعة «ويا التمر أحلى 2023»، ومنها الفن الخليجي «الليوة»، بالإضافة إلى فنون «العرضة السعودية، والعرضة الأحسائية، والهيدا، ودق الحب، والعاشوري، ودزة المعرس».
وأبدى عدد من الزائرين، إعجابهم بما يشهده المهرجان من تطور مستمر، وتعدد الأركان المشاركة.
وقال قاضي محكمة الاستئناف بالمنطقة الشرقية الشيخ يوسف العفالق، إن نُسخ المهرجان المتتالية تشهد دائما إبداعات وإضافات وتجديدات، سواء في المرافق أو التنظيم، وفي مشاركات المصانع وتجار التمور، حتى أضحى المهرجان مقصدًا للزوار من مختلف مناطق ومدن المملكة، ومن مواطني دول الخليج الشقيقة، وبعض دول العالم.
فرصة للتعرف على الثقافة السعودية
قال «ديرك» زائر صيني، إن المهرجان فرصة رائعة له كمواطن صيني مهتم بالتعرف على الثقافة السعودية وخصوصًا الأحساء.
وأضاف أن المهرجان عزز معرفته الشخصية بما يتعلق بصناعات وتسويق التمور ومنتجاتها التحويلية، وكذلك المهن الحرفية التي تشتهر بها المحافظة، داعيا أصدقاءه الصينيين لزيارة المهرجان والتعرف على هذه الثقافة والموروثات العريقة.
تجديد وابتكار في التسويق والعرض
من جانب آخر، زار رئيس مجلس إدارة غرفة الشرقية بدر الرزيزاء، يرافقه عدد من أعضاء المجلس، المهرجان.
وثمَّن الوفد جهود المهرجان من صناعات تحويلية للتمور في ظل تنافسية المصانع الوطنية المشاركة للتجديد والابتكارية في التسويق والعرض، بالإضافة إلى الفعاليات المصاحبة التي تدعم المجالات الاقتصادية والتسويقية والسياحية بالمنطقة.
هيل تمري.. منتجات تحويلية جديدة
يشهد المهرجان مواصلة تقديمه لمنتجات تحويلية متعددة ومنها «إبرة نكهة الهيل التمري وإضافتها للتمور المحشية بالمكسرات، وقرص الدبس من طحين البر، ومنتج توست تمر الخلاص ويقدم كحلى شعبي، وكعك التمر».
وتبرز «دار حويجة» كركن جاذب للزائرين خاصة القادمين من مناطق ومدن المملكة، ومواطني دول الخليج الشقيقة والسياح، نظرا لما يحتويه من مقتنيات وأعمال تحمل هوية الأحساء بطابع جمع بين إتقان الحرفيين والأسر المنتجة، وبين فن التسويق لكل ما يتم تصنيعه، حتى أصبحت تلك المقتنيات تمثل مطلبا هاما للزوار ممن يبحثون عن ذكرى المكان والزمان.
ويضم الركن مقتنيات بتصاميم إبداعية حرفية تحكي الثقافة الأحسائية من بينها «شنط بتصميم المشلح «البشت» الأحسائي، والسدو والمباخر المصنعة من الخشب، والأساور، وحامل الجواز، والأكواب والميداليات».