شدد مختصون في المركز السعودي لكفاءة الطاقة، على ضرورة تعليم الأطفال طرق الترشيد في حياتهم الخاصة، سواء في غرفهم، وكيف يمكن استخدام المكيفات أو الإنارة وغيرها من مصادر الطاقة التي يستخدمونها.
وأكدوا أهمية دور الأسرة الكبير في توعية الأطفال الذين سيكونون نواه للمستقبل، وتعليمهم منذ الصغر لخلق جيل واعي بأهمية الطاقة والمحافظة عليها.
مغامرات وحكايات تُرسخ ثقافة الترشيد
قدم المركز السعودي لكفاءة الطاقة، نموذجًا مختلفًا لتغيير ثقافة الأطفال وزرع قيم الترشيد، من خلال سلسله حلقات من الرسوم المتحركة عبر مغامرات وحكايات متنوعة مليئة بالتحديات، والمعرفة والمرح لترشيد الطاقة في المنزل بمختلف مجالاتها.
وحث المركز على أهمية تهيئة الأجواء المناسبة للأطفال لمتابعة الحلقات، والاستفادة من الموقع الإلكتروني، الذي يحوي العديد من الطرق لتعليم الأطفال ترشيد الطاقة والمحافظة عليها، من خلال مشروع أطفال لتبقى الذي تنظّمه الحملة الوطنية لترشيد استهلاك الطاقة.
وتنوعت الرسوم المتحركة التي ضمت شخصيات وطرق مختلفة للحفاظ على الطاقة.
غرس ثقافة الترشيد من خلال التعليم بالألوان
بيَن الموقع طريقة أخرى لتعليم الأطفال الترشيد، من خلال التعليم بالألوان والتي تهدف لإطلاق طاقة الأطفال بالابداع في اختيار الرسومات وتلوينها، كون ذلك يرسخ في عقول الأطفال.
وعرض الموقع الإلكتروني فكرة (قصة الطاقة) لغرس قيم الترشيد لدى الأطفال، إذ بيَنت كيف كانت الطاقة قديمًا حتى وصلت لنا في هذا الوقت، عبر أسلوب شيق يتناسب مع الأطفال.
محاكاة الترشيد عبر قصص كرتونية
قصة الطاقة تُقدم من خلال رسومات كرتونية تضم العديد من القيم لغرسها في نفوس الأطفال، ترسخ ثقافة ترشيد الطاقة.