يعتزم رئيس وزارء اليابان، فوميو كيشيدا، ترشيح البروفيسور وعضو مجلس إدارة بنك اليابان البنك المركزي السابق، كازو أويدا، لتولي رئاسة البنك، في أبريل المقبل، طبقًا لتقارير وسائل إعلام محلية، في خطوة مفاجئة، تسببت في قفزة في الين.
وذكرت صحيفة نيكي اليابانية، اليوم الجمعة، أن ماسايوشي أماميا، نائب محافظ البنك، رفض تولي المنصب، طبقًا لما ذكرته وكالة بلومبرج للأنباء.
ارتفاع سعر الين
وكان خبراء الاقتصاد ينظرون إلى أماميا على أنه الأوفر حظًا لتولي المنصب. وقفز الين ليصل إلى 129.97، مقابل الدولار.
كانت اليابان قد أنفقت 6.3 تريليون ين 42.4 مليار دولار في رقم قياسي، خلال أكتوبر الماضي، لمكافحة تراجع الين الحاد أمام الدولار، إذ سعت لتقييد المضاربات التي تزيد الضغوط على العملة المحلية.
الأسواق المالية تترقب القرار
تنتهي ولاية المحافظ الحالي هاروهيكو كورودا، المستمر في المنصب منذ عام 2013، في أبريل المقبل.
الأسواق المالية تراقب عن كثب من سيختاره رئيس الوزراء كيشيدا محافظًا للبنك المركزي، إذ من المؤكد أنها ستواجه تحديًا هائلًا في نهاية المطاف يتمثل في وضع مخرج من سنوات التيسير النقدي في عهد كورودا.
ويتعين موافقة البرلمان على تعيين محافظ بنك اليابان ونواب المحافظ.