بحث رؤساء مجالس البحوث الإقليمية بمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وضع رؤية إقليمية مُشتركة لتعزيز حضور وتأثير مجالس البحوث في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا (مينا) في الأنشطة المستقبلية لمجلس البحوث العالمي (GRC).
عُقد اللقاء، في مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية، التابعة لمجلس البحوث العالمي، برئاسة نائب رئيس محافظي مجلس البحوث العالمي الدكتور منير بن محمود الدسوقي.
إعداد خطة تنفيذية لتعزيز دور المجالس عالميًا
أوصى رؤساء المجالس -خلال الاجتماع- بتشكيل فريق عمل مُشترك للعمل على إعداد خطة تنفيذية لتعزيز دور مجالس البحوث الإقليمية بمنطقة (مينا) في الأنشطة المستقبلية لمجلس البحوث العالمي بما يُلبي تطلعات وأولويات البحث والابتكار الإقليمي المشترك، وبما يتفق مع الرؤية المستقبلية للمجلس.
وأكد المشاركون، ضرورة الحوكمة للتنسيق بين أعضاء منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وتعيين أمين عام يُمثل المنطقة في مجلس البحوث العالمي، والعمل على تطوير الإعلام العلمي العربي، وتطوير قاعدة المعلومات لخدمة الباحثين في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
الاستفادة من قصص النجاح الملهمة
ناقش اللقاء، تعزيز التعاون لخدمة قضايا البحث والتطوير والابتكار، وتبادل الخبرات وأفضل الممارسات الإقليمية، والاستفادة من قصص النجاح الملهمة.
وبحث الوفد رفيع المستوى، اكتشاف الفُرص للتعاون الثنائي والمتعدد الأطراف بين مجالس البحوث العلمية الإقليمية من جهة، ومجالس البحوث الدولية من جهة أخرى؛ لتهيئة الظروف المحفزة للتعاون الإقليمي والدولي.
واتفق الحضور، على تطوير العمل المشترك لإحداث نقلة نوعية في الإسهام في مجالس البحوث العلمية لأنشطة مجلس البحوث العالمي المستقبلية، وتحقيق مصالح المنطقة، وتعظيم حضورها وقيمتها في أنشطة المجلس.
كاكست تُشارك كعضو في مجلس البحوث العالمي منذ إنشائه
مُمثل المملكة رئيس مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية كاكست يشغل منصب نائب رئيس محافظي المجلس، وتُشارك المدينة كعضو في مجلس البحوث العالمي منذ إنشائه، وترأس اجتماعاته الإقليمية الدورية لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.