صفاء قره محمد - بيروت

أكد مساعد سابق لوزير الخارجية الأمريكية، أن لبنان هو مَن يختار رئيس الجمهوريّة المقبل، فيما يتضح أنّ هناك خيارًا آخر لـ«حزب الله» ونظام الأسد.

وشدد مساعد وزير الخارجية الأمريكية السابق لشؤون الشرق الأدنى، ديفيد شينكر، على أن لبنان هو مَن يُقرّر بشأن رئيس الجمهوريّة المقبل.

واستطرد بالقول، نرى أن البلد منقسم، وهذا ليس قرارًا متعلّقًا بالولايات المتحدة، وواضح أنّ سليمان فرنجية هو خيار «حزب الله» ونظام الأسد، ولكنّ اللبنانيين يُمكنهم الاختيار إذا أرادوا.

مسؤولية تفجير مرفأ بيروت

وقال «شينكر» في حديث تليفزيوني: لماذا يشعر «حزب الله» بالحساسية الشديدة تجاه متابعة التحقيق في جريمة المرفأ إذا لم يكن مسؤولًا عن هذا الأمر بشكل أساسي؟

وأجاب عن تساؤله «أعتقد أنّ هذا يؤدّي إلى إثارة الشكوك، وهو لديه وصول إلى المرفأ وهو أمّن نيترات الأمونيوم لنظام بشار الأسد الذي استخدمها كبراميل متفجّرة».

وزاد: ويبدو أنه لا يزال هناك الكثير من النخب الذين يستثمرون في هذا النظام الفاسد لقتل شعبه.

مساعد وزير الخارجية الأمريكية السابق ديفيد شينكر - اليوم

إدارة مُفلسة تحكم لبنان

من جهته، أكد رئيس الوزراء اللبناني السابق فؤاد السنيورة أن «لبنان ليس بلدًا مُفلسًا بل هناك إدارة مُفلسة أوصلتنا إلى ما نحن عليه اليوم».

وقال بعد لقائه مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ عبد اللطيف دريان في دار الفتوى: «نسمعُ من الأشقاء والأصدقاء مقولة واضحة وهي أنه على اللبنانيين أن يساعدوا أنفسهم في بادئ الأمر كي يتلقوا المساعدة من الخارج».