تنظّم غرفة الرياض اللقاء السادس لمجلس صناعيي الرياض، الأحد 19 من فبراير، تحت عنوان الاستراتيجية الوطنية للصناعة والتعريف بممكنات التصدير، برعاية وزير الصناعة والثروة المعدنية بندر الخريف، بقاعة المؤتمرات بمركز الملك عبد الله المالي (كافد).
وأكد رئيس مجلس إدارة غرفة الرياض عجلان العجلان، أهمية مجلس الصناعيين كمنصة يتداول فيها الصناعيين والمهتمين الآراء والمقترحات والطموحات والمتطلبات الداعمة لتعزيز الصناعة الوطنية، وما تشكّله من أهمية وقيمة مضافة للاقتصاد السعودي.
تنوع مصادر الدخل كخيار استراتيجي في مسيرة التنمية
أضاف العجلان أن القطاع الصناعي يعد من أهم القطاعات التي تعتمد عليها المملكة في رؤيتها 2030 حيال تنويع مصادر الدخل كخيار استراتيجي في مسيرة التنمية.
وأشاد رئيس غرفة الرياض، بدعم حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين - حفظهما الله -، للقطاع الصناعي مما كان له بالغ الأثر في نمو الاستثمارات الصناعية التي تجاوز عددها 10 آلاف مصنع.
تذليل التحديات واستثمار الفرص المتاحة بالقطاع
من جانبه، أوضح عضو مجلس الإدارة رئيس اللجنة الصناعية بغرفة الرياض عبد الله الخريف، أن مجلس صناعيي الرياض يساهم بتحديد الفرص والتحديات التي تواجه القطاع الصناعي بالرياض، وتبادل التجارب والاستفادة من خبرات الصناعيين، والعمل مع الجهات ذات العلاقة بمنظومة الصناعة لتذليل التحديات واستثمار الفرص المتاحة بالقطاع.
وبيَن الخريف، أن هذه الدورة من المجلس، ستناقش الاستراتيجية الوطنية للصناعة والتعريف بممكنات التصدير، بمشاركة المسؤولين بالقطاعين العام والخاص.
مد الجسور بين القطاع الخاص والعام
مجلس صناعيي الرياض، يهدف إلى تدعيم سبل التواصل مع صناعيين الرياض، لبناء صورة ذهنية إيجابية عن الصناعة والصناعيين.
ويسعى إلى فتح قنوات التواصل الفعّال مع الصناعيين، لعرض آخر التطورات عن أعمال اللجنة في خدمة الصناعيين، ومد الجسور بين القطاع الخاص والعام.