برعاية صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبد العزيز أمير المنطقة الشرقية، انطلقت، مبادرة بناء قدرات العاملين في جمعيات الأيتام بالمملكة في نسختها السادسة، وتستضيفها جمعية بناء لرعاية الأيتام.
يأتي ذلك بمشاركة 39 جمعية ومؤسسة رعاية أيتام من جميع المناطق والعديد من الوزارات والجهات الحكومية والخاصة المعنية بالقطاع غير الربحي والاستثمار الاجتماعي والتمويل.
ويشارك 145 متخصصًا ومتخصصة في رعاية الأيتام، يمثلون 39 جمعية مشاركة في المبادرة، التي تستهدف تحسين كفاءة وفعالية القائمين على جمعيات الأيتام والعاملين فيها ضمن مسارات مهنية مختارة وفق أفضل المواصفات التخصصية من أجل تعميق أثر جمعيات الأيتام وتميزها في المجالات كافة.
وبدأ المشاركون والمشاركات في حضور ورش العمل في 7 مجالات مهنية نوعية، جرى تصميمها بعناية لتتلاءم مع السياق المحلي، ومعتمدة من المؤسسة العامة للتدريب المهني ومن مكتب اعتماد عالمي متخصص.
وتقدم المبادرة إثراء معرفيًا لقطاع الأيتام في عدد من المجالات التي تتواءم مع رؤية المملكة 2030، وتسهم في نمو هذا القطاع بشكل عام وقطاع الأيتام بشكل خاص وصولًا للتنمية المجتمعية، وتستهدف تأهيل رؤساء وأعضاء مجالس الإدارات والقيادات والعاملين في جمعيات الأيتام بالمملكة، ويمثلون 8% من العاملين في قطاع الأيتام، وتتميز النسخة السادسة بتأهيلهم للحصول على شهادات مهنية احترافية في 7 مجالات رئيسية في عمل الجمعيات،.
من جهته، قال مدير إدارة الشراكات والعضويات بجمعية بناء لرعاية الأيتام عبدالرحمن القرني: إن هذه النسخة تتميز عن نُسخها السابقة بأنها مبادرة نوعية تعطي كل المشاريع التمكين وشهادات معتمدة دولية واحترافية في المنظمات غير الربحية.
وأشار إلى أن المبادرة شملت تدريبًا نظريًا بأكثر من 30 ساعة تدريبية، مع استكمال البرامج التدريبية حضوريًا.