خلال أسبوع واحد، أو ربما أقل.. حققت مملكتنا الحبيبة عدة إنجازات على عدة أصعدة، ففي إطار أسفها على كارثة الزلزال المدمر الذي أصاب تركيا وسوريا بمقتل، بادرت المملكة بتوجيه من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وولي عهده الأمين سمو الأمير محمد بن سلمان آل سعود «يحفظهما الله»، بتنظيم حملة شعبية واسعة لجمع التبرعات المالية لمنكوبي الزلازل في سوريا وتركيا من خلال منصة التبرعات الموحدة «ساهم»، كما أعلنت التحرك العاجل لإرسال الأطباء المتخصصين للمساعدة في عمليات علاج المتضررين في لفتة إنسانية عظيمة للوقوف إلى جانب الأشقاء المنكوبين في سوريا وتركيا لتجاوز هذه المحنة بأسرع وقت.
وعلى صعيد آخر، ومهم جدا في ترسيخ علامتنا الوطنية في أذهان العالم، قدم فريق نادي الهلال السعودي أداء بطوليا في مباراة نصف النهائي لبطولة كأس العالم للأندية، حيث فاق التوقعات وأبهج الوطن والجماهير السعودية قاطبة على اختلاف توجهاتهم وميولهم الكروية عندما استطاع الفوز والوصول إلى نهائي كأس العالم للأندية ندا لأحد أعرق وأقوى فرق العالم لكرة القدم، محققا بذلك انتصارا فاخرا للوطن.
وعلى صعيد آخر أيضا.. أصبح مؤتمر ومعرض «ليب ٢٣» التقني الذي تم تنظيمه في الرياض مؤخرا محط أنظار جميع المهتمين بالقطاع التقني على مستوى العالم، وحقق نجاحا باهرا من حيث التنظيم وعدد الزوار والصفقات الاستثمارية في مجال التقنية، في تظاهرة تقنية فريدة من نوعها نالت إعجاب الجميع.
وخلال هذا الأسبوع أيضا أطلقت هيئة الزكاة والضريبة والجمارك مؤتمرا دوليا ضخما لاستعراض ومناقشة أفضل الممارسات العالمية حول هذا القطاع، ولقي هذا المؤتمر اهتمام المنتمين للممارسات الزكوية والضريبية والجمركية من جميع أنحاء العالم.
وبين دورها الإنساني العظيم، ولذة الإنجاز تصدرت بلادنا العالم بانتصارات متتالية ونجاحات باهرة تجعل كل من يسمع عنها يدرك أنه أمام دولة طموحة تركض للمقدمة بلا هوادة أو تردد، ولا تنتظر الفرصة بل تصنعها.