د ب أ - طوكيو

انتقدت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، أمس الثلاثاء، حدثًا سنويًا أقيم في اليابان في يوم الأراضي الشمالية في السابع من فبراير الحالي، ووصفته بأنه معاد بشكل كبير لروسيا.

وقالت زاخاروفا، إن موقف اليابان الذي ظهر في الحدث تأثر بغزو روسيا لأوكرانيا، بحسب وكالة أنباء جيجي برس اليابانية.

ما قصة الأراضي الشمالية؟

الجزر الأربع تقع في شمال غرب المحيط الهادئ ومتنازع عليها منذ عقود مع روسيا، وتُعرف في اليابان باسم الأراضي الشمالية.

واستولى الاتحاد السوفيتي السابق على الجزر من اليابان في نهاية الحرب العالمية الثانية.

كانت الحكومة اليابانية وجماعات مدنية، انتقدت روسيا في السابع من فبراير الحالي لاحتلالها غير القانوني لجزر هوكايدو المتنازع عليها، مطالبه بعودتها، إذ استخدمت طوكيو هذا المصطلح لأول مرة منذ 5 أعوام في أعقاب تدهور العلاقات الثنائية بسبب حرب موسكو في أوكرانيا.

جزر محتلة منذ 77 عامًا

جاء في البيان الذي جرى تبنيه خلال الفعاليات السنوية في طوكيو: من غير المقبول على الإطلاق أن الأراضي الشمالية لم يجر إعادتها منذ الاحتلال غير القانوني للاتحاد السوفيتي لها منذ 77 عامًا، في إشارة للجزر، التي تطلق عليها روسيا جزر كوريل الجنوبية.

والخلاف حول الأراضي منع طوكيو وموسكو من التوصل لمعاهدة سلام بعد الحرب، وقد عقدت الفعاليات برعاية الحكومة لأول مرة منذ أن شنت روسيا حربها ضد أوكرانيا في 24 فبراير 2022.

والفعاليات تعقد سنويًا في يوم الأراضي الشمالية الموافق السابع من فبراير.

وفي اليوم نفسه من عام 1855، وقعت اليابان وروسيا اتفاقية التجارة والملاحة وترسيم الحدود، ما يرسم حدًا وطنيًا يضع الجزر الأربعة داخل الأراضي اليابانية.

الاستيلاء على الجزر

تقول اليابان إن الاتحاد السوفيتي سيطر على الجزر بصورة غير قانونية، عقب أن استسلمت اليابان في الحرب العالمية الثانية في 15 أغسطس 1945، فيما تقول روسيا إن الإجراء قانوني.