يسهم مهرجان البن السعودي في نسخته العاشرة بمحافظة الداير بني مالك في رسم تظاهرة اقتصادية ثقافية وحضارية.
وحولت هذه التظاهرة ساحات المهرجان إلى سوق تنافسية لصناعة وبيع الحِرَف والمشغولات اليدوية، التي يحرص زوار المهرجان على اقتنائها.
أهمية مهرجان البن السعودي
جذبت الحِرَف اليدوية والصناعات التقليدية والأزياء الريفية زوار وزائرات مهرجان البن السعودي، التي تجسد تاريخًا من الإرث والثقافة، وجمال الطبيعة، والعادات والتقاليد، التي توارثتها الأجيال منذ مئات السنين وحتى الوقت الحاضر.
كما نجح مهرجان البن في استثمار ودعم التراث، والحركة السياحية، وتسليط الضوء على الصناعات التي يجيدها كبار السن وتعليمها لأبنائهم وبناتهم شباب وشابات المنطقة.
ويجد الزوار متعة التجول بالمهرجان والتعرف على الحرف المنتشرة في جنباته المتمثلة في صناعات: (الخزف، والجلود، والخرز، واللبس الشعبي، وصناعة الأبواب، وأدوات الحراثة، وتصميم الإكسسوارات، والنباتات العطرية، والهدايا، وأدوات القهوة، والزراعة، وصناعة المفاتيح القديمة).
ويعكس اهتمام الزوار بأركان الحرف اليدوية إلى أهمية ما تشكل هذه الحرف من جذب اقتصادي وسياحي وتجاري لكثير من الأشخاص وخاصة السياح، فهي تعبر عن الفن والجمال والثقافة وتوفر فرص عمل لكثير من الحرفيين بالمنطقة.