أعلنت الشركة المُنتجة لفيلم قندهار، الذي صُور في العُلا بالمملكة العربية السعودية، عن التريلر الدعائي للفيلم، الذي سيعرض في 26 مايو المقبل، ويتضمن لقطات صورت في شوارع وصحراء المملكة.
ويعتبر فيلم قندهار، أول أفلام هوليوود التي صورت في المنطقة بميزانية كبيرة في العُلا، وصورت أجزاء منه في جدّة، والفيلم يُبرز جمال منطقة العلا وطبيعتها والحضارات القديمة في السعودية.
وتسعى العلا إلى تعزيز التحول نحو وجهة سينمائية جديدة، بعد أن فتحت أبوابها للإنتاجات المحلية والعالمية في 2020، فقد استضافت مؤخرًا تصوير فيلم قندهار، من إخراج ريك رومان، وبطولة النجم جيرارد بتلر، وضم فريق الإنتاج أكثر من 350 شخصًا، 10% منهم من الجنسية السعودية.
مُنتج الفيلم الهوليودي كريستيان ميركوري، أكد أن الرياض تشبه لوس أنجلوس، وأعرب عن إعجابه بالسعودية وشعبها، في العديد من وسائل التواصل الاجتماعي، ووصفهم بأنهم ودودون ومهذبون ومتعاونون وأذكياء.
وقال ميركوري إنه يتمنى التصوير في المملكة، وأوصى صناع الأفلام في هوليوود بالقدوم إلى السعودية، وتصوير أفلام في مناطقها الساحرة والطبيعية.
قصة فيلم قندهار
فيلم قندهار، الذي شاركت مجموعة MBC في إنتاجه، من بطولة جيرارد باتلر، الذي يلعب دور توم هاريس، وهو عميل سري في وكالة المخابرات المركزية الأمريكية، إذ يجد نفسه عالقًا في عمق منطقة معادية في أفغانستان، ومجبرًا على قتال قوات النخبة الخاصة المكلفة بمطاردته، للخروج من قندهار وإنقاذ حياته، جنبًا إلى جنب مع مترجمه الأفغاني.
استوديوهات العُلا مواصفات عالمية
تعمل فيلم العلا التابعة للهيئة الملكية لمحافظة العلا، حاليًا على إنشاء أحد أحدث مجمعات الاستوديوهات وأكثرها تطورًا، ويمتد على مساحة 30 ألف م2، وتشمل المرحلة الأولى من المجمع اثنين من استوديوهات التسجيل العازلة للصوت، بمواصفات عالمية ومبانٍ مخصصة للإنتاج وورش العمل، ومبنى للمؤثرات البصرية باستخدام الألعاب النارية، ومخزنًا للتموين، ومبنى إداريًا.
وسيكون المجمع على بعد 12كم2 من مواقع التصوير الخارجية، التي تظهر جمال المناظر الطبيعية الخلابة في محافظة للعلا.
ومن شأن هذا المجمع أن يضمن جاهزية محافظة العُلا والمملكة العربية السعودية لاستضافة المزيد من الإنتاجات المحلية والعالمية، إلى جانب ما تقدمه من حوافز وامتيازات، وتوفير خبرات محلية قادرة على الإسهام في العملية الإنتاجية خلف الكاميرا، وفي العديد من المجالات.
وافتتحت العُلا منتجعًا خاصًا بمحترفي صناعة السينما وأفراد طاقم العمل، بطاقة استيعابية تصل إلى 300 وحدة فندقية، يضم أيضًا مكاتب لدعم فرق الإنتاج، ومناطق ومساحات ترفيهية.