أعلنت وزارة الخارجية المصرية مساء أمس الجمعة، عن إطلاق سراح المصريين الستة الذين كانوا محتجزين في ليبيا.
وقالت الخارجية المصرية في بيان مقتضب عبر حسابها على موقع تويتر مساء الأمس: وفقًا للمعلومات الواردة من سفارتنا في طرابلس، فقد تم بحمد الله إطلاق سراح المصريين الست المحتجزين فى ليبيا.
ومضت قائلة: نتابع عودة أبناء مصر آمنين إلى أرض الوطن بإذن الله.
وفي وقت سابق، أعلنت القاهرة أنها تتابع باهتمام شديد موقف ستة مصريين؛ احتجزوا بمراكز الهجرة غير الشرعية غرب ليبيا، الذي لا يخضع للسلطات الرسمية.
وأكد بيان الخارجية المصرية، أن سفارتها في طرابلس تعمل مع الجهات المعنية في ليبيا للتدخل، من أجل إطلاق سراح المواطنين، كما استقبل القطاع القنصلي ذوي المواطنين أكثر من مرة، خلال الأيام الماضية لمتابعة حالتهم، والعمل على الإفراج عنهم.
شرط التواجد بشرق ليبيا
وأشار البيان، إلى أن المواطنين الستة غادروا إلى ليبيا، بتصاريح سفر تشترط تواجدهم في الشرق الليبي فقط، دون تخطيه إلى مناطق أخرى، وهو ما تعهد المواطنون بالالتزام به.
علمًا بأن عددًا من المصريين المشار إليهم، قد تواجدوا في ليبيا عام 2021، وتعرضوا لمخاطر اقتضت تدخل وزارة الخارجية حينها لدى السلطات الليبية، لتسهيل ترحيلهم وإعادتهم سالمين إلى أرض الوطن.
وأهابت الخارجية المصرية بجميع مواطنيها عدم مخالفة التعليمات ذات الصلة بالسفر إلى ليبيا، والالتزام الكامل بمناطق التواجد والتحرك المعلنة والمحددة لهم قبل السفر.
تفاصيل الواقعة.. مخطوفون منذ 10 أيام
كان 6 مصريين اُختطفوا في المنطقة الغربية بليبيا منذ نحو 10 أيام، في واقعة تزامنت مع الذكرى الثامنة للمذبحة التي تعرض لها مصريون في مدينة سرت.
ينتمي المخطوفون إلى عائلة واحدة، تنحدر من مركز «البلينا» في محافظة سوهاج جنوبي مصر.
وتضاربت الأنباء بشأن موقع احتجاز المخطوفين، إذ أشارت عدة وسائل إعلام محلية ليبية إلى احتجازهم من قبل مجموعة مسلحة في مدينة الزاوية، التي تبعد 50 كيلومترًا غرب العاصمة طرابلس.
مصادر أخرى ذكرت أن الواقعة حدثت قرب بوابة «نجمة وهلال»، في المدخل الغربي لمدينة صبراتة، فيما لم تخرج أي جهة لتعلن تبنيها عملية الاختطاف.