عبد العزيز إبراهيم - حفر الباطن

علمت «اليوم» أن تشغيل الرحلات من مطار القيصومة الدولي بمحافظة حفر الباطن إلى مطار الملك فهد الدولي بالدمام، سيكون بداية من شهر مارس المقبل، بواقع رحلتين أسبوعيًا.

ويأتي ذلك بمتابعة محافظ حفر الباطن الأمير منصور بن محمد بن سعد، ودعمه الدائم لكل ما فيه خدمة وتطوير المطار، وتوفير الرحلات التي تخدم أهالي المحافظة.

مطار القيصومة الدولي

وعبر عدد من الأهالي عن سعادتهم بهذا القرار، الذي من شأنه أن ينقذهم من السفر عبر «طريق الموت» - بحسب وصفهم، طريق «الدمام - حفر الباطن»، الذي يتجاوز طوله 400 كيلو متر، ويمر بصحراء الصمان، والذي يعتبر معبرًا للإبل ومنطقة رعوية من الدرجة الأولى.

بندر المطيري - اليوم

وبين المواطن «بندر المطيري» أنه فقد والدته، وشقيقه وزوجة شقيقه، على الطريق، أثناء عودتهم من إحدى المراجعات الدورية، مؤكدًا أن بداية رحلات الطيران، تحفظ الأهالي من مخاطر السفر عبر الطريق.

م. محمد السعود - اليوم

وأوضح المختص بمجال الطرق والمواصلات م. محمد السعود أن عودة الرحلات الجوية، بين مطاري القيصومة الدولي والملك فهد الدولي، أمر مفرح، خاصة أن صناعة النقل الحديثة والآمنة أصبحت هي النقل الجوي، بدلا من البري.

وأضاف: من خلاله يستطيع المسافر معرفة أدق التفاصيل عن رحلته، مثل وقت الإقلاع والهبوط، ناهيك عن الراحة النفسية والجسدية والخدمة التي يتمتع بها المسافر.

وذكر: على العكس في الطرق البرية، التي تشهد الكثير من الأمور الخارجة عن السيطرة، مثل تعطل المركبة، دخول مركبة بمسار الأخرى، وتعرض المركبة لحادث، ناهيك عن التعب الجسدي.

خالد الجدعان - اليوم

الالتزام بالأنظمة المرورية

من جهته، أكد المختص المروري خالد الجدعان ضرورة الالتزام بالأنظمة المرورية، لتجنب حدوث أي كوارث، خاصة أن الطريق الرابط بين الدمام وحفر الباطن يشهد وقوع الكثير من الحوادث «أغلبها جسيمة»، موضحا أن الحوادث قلت بنسبة كبيرة في الفترة الماضية، مع وجود أجهزة كشف السرعة.

ونصح المسافرين عبر الطرق البرية بالالتزام بالسرعة المحددة، والتأكد من سلامة الإطارات والمحركات، قبل رحلة السفر، مضيفًا: الحوادث التي باشرناها أغلبها جسيمة، نتج عنها وفاة العشرات من الأفراد.

حليمة الشيحي - اليوم

وبينت المواطنة «حليمة الشيحي» أنها تقف دائما على معاناة المرضى من أقربائها، أثناء ذهابهم لمواعيدهم بمدينة الدمام، خاصة التحضير للسفر، ومعاناة الوصول، ومن ثم بعد كل هذا التعب والإنهاك الذي يحدث للمريض طوال ساعات سفره.

أكملت: إضافة إلى رحلة البحث عن السكن الفندقي القريب من المستشفيات الطبية، وبعد كل هذا تبدأ قصة العودة، مؤكدة أن تحويل المطار من محلي إلى إقليمي سيسهم في تخفيف هذه المعاناة.