كلمة اليوم

• الإعلام هو لغة الاتصال ونقل المعلومة، وتحليل الوقائع، وتقصّي الحقائق.. ويأتي الاهتمام بالمنظومة الإعلامية في المملكة العربية السعودية كأولوية؛ لما يحمله من رسالة نبيلة هامة، وما له من أثر في اختصار الوقت، ونقل الصورة، وإيضاح المبهم، والرد على الافتراء.

• حين نعود كي نُمعِن فيما شهدته أعمال المنتدى السعودي للإعلام في نسخته الثانية بتنظيم من هيئة الصحفيين بالشراكة الإستراتيجية مع هيئة الإذاعة والتليفزيون، وحضور أكثر من 1500 إعلامي وأكاديمي وخبير من دول عربية وعالمية، ووزراء ومسؤولين محليين ودوليين؛ لمناقشة العديد من الموضوعات المتعلقة بالقطاع الإعلامي وواقعه ومستقبله.. هنا نحن أمام دلائل أخرى تؤكد حجم الاهتمام بتطوير المجال الإعلامي من لدن حكومة المملكة العربية السعودية؛ لما له من أهمية وأولوية في الإسهام بمسيرة التنمية الوطنية، ويلتقي مع مستهدفات رؤية المملكة 2030.

• المنتدى السعودي للإعلام في نسخته الثانية يلتقي في مستهدفات الدولة، خاصة أن لغة العصر هي لغة التطوير والمجتمعات، وفي أي مسار تواجه مسارين، إما أن تكون في صناعة التاريخ أو تكون خارجه، والرهان في المملكة العربية السعودية هو صناعة المستقبل، وتشكيل خارطته، ورسم ملامحه؛ لذلك أطلق على المنتدى شعار «الإعلام في عالم يتشكّل»؛ ليلتقي مع هذه الطموحات.

• الإعلام له أدوار هامة تتعدى نقل المعلومة إلى صياغة الثقافة وتوعية المجتمعات، ويأتي مثل هذا الحدث؛ ليجدد التأكيد على حجم الرعاية والدعم الذي تحظى به المنظومة الإعلامية في المملكة العربية السعودية، إضافة إلى حجم المسؤولية المناطة بكل المنتسبين إليه في الحرص على تقصِّي الحقيقة الكاملة، ونشر الثقافة المحمودة، وأن تكون المؤسسات الإعلامية شريكة في مسيرة التنمية الوطنية، وأن تبادر في تطوير ذاتها وكوادرها بما يلتقي مع لغة العصر والثورة التقنية التي يعيشها العالم إجمالًا والمجال الإعلامي على وجه التحديد؛ ليكون قادرًا على مواجهة التحديات والمُضيّ في رسالته النبيلة بصورةٍ ترتقي لطموح القيادة الحكيمة، وتلتقي مع مستهدفات رؤية المملكة.