- خدمة الحرمين الشريفين والرعاية لكل مَن قصدهما من ضيوف الرحمن، سواء كان حاجا أو معتمرا أو زائرا، أمر يتأصل كنهج راسخ في تاريخ المملكة منذ تأسيس الدولة السعودية قبل ثلاثة قرون، سطر التاريخ بأحرف من ذهب شواهد جهود قادة هذه البلاد المباركة في خدمة الحرمين الشريفين ورعايتهم واهتمامهم بخدمة الإسلام والمسلمين حتى هذا العهد الزاهر الميمون بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز - حفظه الله - وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء - حفظه الله -، وهو ما يلتقي مع المكانة الرائدة لبلاد الحرمين ومهبط الوحي وقبلة المصلين في العالم الإسلامي.
- بنظرة فاحصة للخطط والإستراتيجيات التي تسعى من خلالها المملكة إلى تطوير الخدمات المقدمة لضيوف الرحمن، عبر توظيف أفضل السياسات والحلول الرقمية لخدمة الحجاج والمعتمرين، ومن ذلك استخدام التحوُّل الرقمي وتسهيل التقديم لتأشيرات الحج والعمرة، وتحويل الخدمات المقدمة في خدمة ضيوف الرحمن والحرمين الشريفين إلى خدمات ذكية، عبر أحدث الوسائل التقنية والرقمية، إضافة لإيجاد حلول تقنية ذكية لتعزيز جودة الخدمات المقدمة لضيوف الرحمن، وإثراء تجربتهم، وتجويد الخدمات المقدمة لضيوف الرحمن من الجهات كافة، وضمان تكامل الجهود والعمل على وتيرة واحدة، عبر اعتماد معايير الجودة الدقيقة المتبعة من جميع الجهات المعنية بخدمة الحجاج، لتحسين تجربة ضيوف الرحمن منذ وصولهم وحتى انتهاء رحلتهم. فهذه التفاصيل الآنفة الذكر تأتي كدلالة أخرى على الجهود السعودية المتكاملة، في سبيل بناء منظومة حج مستدامة، وعلى آفاق ونطاق تلك المستهدفات بغية إثراء خدمة الحاج والمعتمر من لحظة وصولهم إلى مكة المكرمة والمدينة المنورة، وحتى مغادرتهم.
- خدمة الحرمين الشريفين وكل من قصدهما من ضيوف الرحمن حاجا أو معتمرا أو زائرا.. والجهود المستديمة والتضحيات اللا محدودة التي تبذلها المملكة العربية السعودية في سبيل راحة وسلامة ضيوف الرحمن، جميعها تأتي كأحد أطر المشهد المتكامل لحرص حكومة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء «يحفظهم الله».. على راحة وسلامة وأمن وطمأنينة ضيوف الرحمن، منذ أول لحظات هذه الرحلة الإيمانية المباركة وحتى لحظة عودتهم إلى ديارهم وأهاليهم بسلام آمنين.. هنا بلاد الحرمين الشريفين، وهنا مشهد ومسيرة ونهج قيادة ومنهج وطن منذ التأسيس ليبقى عبر مر السنين.