يواجه الهلال الأحمر التركي انتقادات شديدة جراء بيعه خيامًا لضحايا الزلزال إلى جمعية خيرية منفصلة، بدلًا من توزيعها مجانًا.
وقال رئيس جمعية أحباب الخيرية الخاصة، هالوك ليفنت، لقناة فوكس التلفزيونية، اليوم الإثنين، إنه في اليوم الثالث بعد الزلزال القوي الذي ضرب البلاد في السادس فبراير، اشترت الجمعية 2.050 خيمة شتوية عازلة، بسعر يبلغ نحو 19 ألف ليرة تركية (1.050 دولارًا) للخيمة الواحدة، مؤكدًا بذلك تقارير سابقة.
وقال ليفنت، مطرب الروك التركي الشهير، إن جمعيته الخيرية لم يكن أمامها خيار سوى شراء الخيام للمحتاجين.
انتقادات متلاحقة
أكد رئيس الهلال الأحمر التركي، كريم كينيك، مساء أمس الأحد، تسليم 2.050 خيمة لجمعية أحباب، ودافع عن نفسه على تويتر قائلًا إنه لم يتربح من البيع، غير أن هذا الإجراء تسبب في حالة من الجلبة.
وقالت زعيمة حزب الخير المعارض، ميرال أكشنار، على تويتر، عن الهلال الأحمر: عار عليكم.
يأتي الجدل في وقت يتعرض فيه الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، لانتقادات من قبل المعارضة؛ لإدارته الأزمة الطارئة وتوفير المساعدات في الأيام التالية على الزلزال.
ولقي أكثر من 50 ألف شخص حتفهم في تركيا وسوريا، ووفقًا للحكومة التركية، تعرض أكثر من 173 ألف مبنى للدمار، في 11 محافظة بالبلاد، بينما تشرد قرابة مليوني شخص.