كلمة اليوم

- يأتي الأمر الملكي الكريم بتحديد يوم 11 مارس من كل عام ليكون يوما خاصا للعلم تجسيدا لما توليه القيادة الرشيدة من اهتمام برمزية العلم ودلالاته الوطنية المهمة، كما جاء إقرار «يوم العلم» تتويجا لجهود سمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظه الله- الذي رأى ضرورة الاحتفاء بالعلم الوطني باعتباره عنصرا رئيسا في الهوية الوطنية على امتداد تاريخ الدولة السعودية.

- يلتقي يوم العلم مع شعور الفخر والاعتزاز بالهوية الوطنية والعمق التاريخي للمملكة العربية السعودية، الذي رسخه سمو ولي العهد -حفظه الله- عبر العديد من المبادرات الوطنية المهمة.

ويعد علم المملكة العربية السعودية رمزا لوحدتها ولسيادتها، منذ تأسيسها وإلى اليوم. كما يمثل يوم العلم فرصة للتعبير عن الشعور الذي يحمله المواطنون تجاه علمهم الوطني.

- يعد علم المملكة العربية السعودية رمز وحدتها ودلالة تلاحمها ونهضتها، ويرتبط تطور العلم السعودي بتاريخ الدولة السعودية منذ تأسيسها في عام 1139هـ/ 1727م وحتى هذا العهد الزاهر الميمون، وقد كان علم الدولة السعودية الأولى منذ عهد الإمام محمد بن سعود -رحمه الله- أخضر اللون، وكتبت عليه عبارة (لا إله إلا الله محمد رسول الله)، كما اتخذه الإمام تركي بن عبدالله بن محمد بن سعود -رحمه الله- مؤسس الدولة السعودية الثانية راية للدولة خلال مساعيه لتوحيد أرجاء الوطن، واستمر على ذات الهيئة في بداية عهد الملك عبدالعزيز -رحمه الله- إلى أن عمل على تطويره بعد انتهائه من توحيد المملكة العربية السعودية.

- ارتبط أئمة الدولة السعودية وملوكها بهذا العلم منذ تأسيس الدولة السعودية الأولى ثم الدولة السعودية الثانية وفي عهد الملك عبدالعزيز رحمه الله، وعد علم المملكة العربية السعودية رمز وحدتها ودلالة تلاحمها ونهضتها، يوم العلم نافذة مهمة لتقدير العمق التاريخي للبلاد وتحكي قصة تطور العلم أيضا قصة نمو الوطن وتطوره ونهضته، ويشكل الاحتفاء بالعلم احتفاء بالوطن في أي وقت وأي مكان، كما أن الالتزام بنظام العلم ومعاييره يمثل جانبا مهما من احترام رمزية العلم ودلالاته الوطنية والتاريخية.