وصف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، هجومًا على قرية قرب الحدود مع أوكرانيا بالـعمل إرهابي، بعد ساعات من إلغاء سفره إلى جنوبي روسيا اليوم الخميس، على خلفية الواقعة، حسبما ذكرت وكالة بلومبرج للأنباء.
وقال بوتين في تصريحات في مستهل مؤتمر متلفز مع معلمين، إن الإرهابيين عبروا إلى المنطقة الحدودية وأطلقوا النار على مدنيين كانوا يستقلون مركبة.
وصرّح بوتين بأن الجيش الروسي سيحمي المدنيين من النازيين الجدد والإرهابيين الذين طالما عذّبوا الناس وقتلوهم من قبل في دونباس.
بوتين يتهم أوكرانيا
تابع بوتين: من قتلوا داريا دوجينا في موسكو هم من ارتكبوا اليوم هجومًا إرهابيًا آخر، واخترقوا الأراضي الحدودية، وفتحوا النار على المدنيين، مع أنهم رأوا أنها سيارة مدنية، بها مدنيون وأطفال يجلسون، حسبما ذكر موقع قناة آر تي العربية.
ووفقًا للحاكم الإقليمي بوجوماز، فقد اخترقت مجموعة تخريبية أوكرانية مقاطعة بريانسك الروسية، موضحًا أن الإرهابيين أطلقوا النار على سيارة مدنية، وتوفي أحد السكان المحليين، وأصيب طفل عمره 10 سنوات.
وقال دميتري بيسكوف المتحدث باسم الكرملين، إن الرئيس يتلقى تقارير دورية بشأن الأحداث من مسؤولين أمنيين كبار.
وذكر جهاز الأمن الاتحادي، في وقت سابق، أن قواته تصد بالتعاون مع الجيش، ما وصفته بهجوم من قبل أوكرانيين قوميين مسلحين في منطقة بريانسك الحدودية.
أوكرانيا تنفي مزاعم روسيا
رفضت أوكرانيا المزاعم الروسية، بأن قواتها عبرت الحدود إلى منطقة بريانسك، باعتبارها محاولة تهدف إلى تعزيز الدعم العام للغزو الروسي.
كذلك تعرضت منطقة كليموفسكي، لهجوم آخر من القوات المسلحة الأوكرانية، باستخدام طائرة مسيرة أوكرانية، واشتعلت النيران في مبنى سكني بقرية سوشاني، بحسب آر تى عربية.
وقالت السلطات الروسية نقلًا عن مكتب حاكم منطقة بريانسك، إن قوات الأمن الروسية انتشرت في جميع سوشاني وليوبتشاني بمنطقة بريانسك، دون وجود تفاصيل دقيقة عن عدد المجموعات الأوكرانية المسلحة التي اخترقت المنطقة ولا عن عدد الرهائن.
احتجاز 6 رهائن
أفادت السلطات وخدمة الطوارئ، في منطقة بريانسك الروسية الحدودية مع أوكرانيا، باحتجاز ما يصل إلى 6 أشخاص كرهائن من قبل مسلحين أوكرانيين في متجر بقرية ليوبتشاني تسللوا إلى المنطقة.