حقّق الطفل السوري اليتيم حلمه بلقاء اللاعب العالمي كريستيانو رونالدو، بمبادرة من المستشار تركي آل الشيخ، رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للترفيه، الذي استجاب لطلبه.
واستقبل اللاعب العالمي كريستيانو رونالدو، الطفل السوري، اليوم الجمعة.
مبادرة المستشار تركي آل الشيخ
تحققت الغاية الإنسانية النبيلة من مبادرة المستشار تركي آل الشيخ رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للترفيه؛ والتقى الطفل السوري اليتيم، اللاعب البرتغالي العالمي بنادي النصر كريستيانو رونالدو، محققًا أمنيته، في مثال راق وتجسيد حي لجبر الخواطر، وإدخال السرور على قلب إنسان.
تعكس المبادرة الأخلاق الأصيلة لمملكة الإنسانية وقيم شعبها الكريم، التي هي انعكاس للثوابت الراسخة التي تتمسك بها القيادة الرشيدة ممثلة بخادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله.
الإنسان أولًا
ينبع اهتمام المملكة وقيادتها الحكيمة بالإنسان أولًا من التزامها بتعاليم الإسلام السمحة، قولًا وعملًا، ما أهلها لاحتلال موقع الريادة في العالمين العربي والإسلامي.
تحقيق أمنية الطفل السوري اليتيم، هي نموذج بسيط لما تقدمه المملكة من دعم ومساعدات لجميع الشعوب المحتاجة.
قصة الطفل السوري
بدأت قصة الطفل السوري ربيع بفيديو صوره الإعلامي الإماراتي منذر المزكي، في زيارته الأخيرة لسوريا ضمن الحملة الإماراتية للإغاثة، عقب الزلزال المدمر الذي ضرب سوريا وتركيا.
وظهر الطفل في الفيديو معبرًا عن أمله الذي يرجو تحقيقه، بزيارة المملكة ومقابلة لاعبه المفضل كريستيانو رونالدو، قائلًا: بدي أروح الملعب وآخد معي أمي وأبي، لكن أبي ميت بس، بدي أشوف كريستيانو.
ومن سوريا إلى المملكة، شق الفيديو طريقه منتشرًا بسرعة، عبر وسائل التواصل الاجتماعي، حتى وصل بين يدي من يحققه.
فور انتشار فيديو الطفل السوري، ووصوله إلى المستشار تركي آل الشيخ، أعلن تبنيه لحلم الطفل واعدًا بتحقيقه على الفور.
وعبر حسابه على تويتر، قال آل الشيخ: يا ولدي أبشر وأهلاً وسهلاً فيك انت ووالدتك معك.. يا أهل الخير من يوصلني فيه؟.
ولم يطل الوقت حتى وجد الطفل نفسه، في حديث مع رئيس هيئة الترفيه بالمملكة العربية السعودية، يخبره بأنه سيزور المملكة ليرى رونالدو ويحقق أمله.
وصل الطفل ربيع إلى المملكة، الأسبوع الماضي، وسط ترحيب من مستقبليه، الذين رافقوه من محل نزوله، حتى أوصلوه لمقر إقامته.
ونشر المستشار تركي آل الشيخ فيديو عبر حساباته على وسائل التواصل، يوثق فيه فرحة الطفل بتحقيق حلمه بوصوله إلى المملكة، برعاية من آل الشيخ، معلقًا عليه: الله يكتب أجر فرحته لمولاي حفظه الله وسمو سيدي قائدنا الملهم وعراب الرؤية -حفظه الله- وللشعب السعودي الكريم