اليوم - الدمام

يُحتفى باليوم العالمي للسمنة دوليًا في ٤ من مارس من كل عام، للتوعية بمخاطر السمنة على الصحة الجسدية والنفسية، وكيفية تجنب الإصابة بها.

وتعتبر السمنة من آفات العصر الحديث، إذ قدَّر الاتحاد العالمي للسمنة في الأطلس الذي أصدره لعام 2023، أن أكثر من نصف سكان العالم سيعانون زيادة الوزن أو السمنة بحلول عام 2035.

ويتوقع أن 51% من سكان العالم، أي ما يتجاوز 4 مليارات نسمة، سيعانون السمنة أو زيادة الوزن خلال الـ12 عامًا المقبلة.

تُعرف السمنة أنها ارتفاع في نسبة الدهون بالجسم وتربط بارتفاع مؤشر كتلة الجسم - مشاع إبداعي

ما السمنة؟

تُعرَف السمنة بأنها ارتفاع في نسبة الدهون بالجسم، وترتبط بارتفاع مؤشر كتلة الجسم لدى الشخص.

ويمكنك التعرف إلى وزنك الصحي من خلال مؤشر كتلة الجسم.

ومؤشر كتلة الجسم (BMI) هو صيغة رياضية للتعرف إلى الوزن الطبيعي للشخص، بحساب ناتج قسمة الوزن على مربع الطول بالمتر كجم/ متر 2.

مع ملاحظة أن مؤشر كتلة الجسم لا يقيس نسب الدهون، كما يُستثنى من هذا الحساب الأطفال أقل من 19 سنة والحوامل والرياضيون.

ويعدّ الشخص بدينًا إذا تجاوز مؤشر كتلة الجسم لديه 30، ويكون الشخص ضمن الوزن المثالي إذا كان معامل كتلة الجسم لديه بين 18.5 و25، أما إذا تجاوز 25 إلى 30 فيعتبر ذا وزن زائد، وإذا كان أعلى من 30، يصنف مصابًا بالبدانة والسمنة.

أبرز أسباب السمنة

تحدث السمنة تدريجيًا وعلى المدى الطويل نتيجة تناول السعرات الحرارية بمعدل يفوق حرقها في الجسم، ما يؤدي إلى تراكمها وتخزينها في الجسم على شكل دهون ووزن زائد، ومن أسبابها:

  • - الوراثة.
  • - عدم النوم جيدًا.
  • - الحمل.
  • - التقدم في السن.
  • - انقطاع الطمث وما يتبعه من تغيرات هرمونية.
  • - الإصابة ببعض الأمراض، مثل كسل الغدة الدرقية، متلازمة المبيض متعدد الكيسات.
  • - تناول بعض أنواع الأدوية، ومنها مضادات الاكتئاب، وموانع الحمل الهرمونية، والكورتيزون.

#صحيفة_اليوم | #المملكة_اليوم



35 % من #أطفال #المملكة مصابون بـ«#السمنة» #صحيفة_اليوم #مستقبل_الإعلام_يبدأ_من_اليوم https://t.co/iHxRJiWqse pic.twitter.com/p3IuKqncq8

— صحيفة اليوم (@alyaum) July 8, 2022

المصابون بالسمنة عرضة للانتقاد المتواصل

أشارت منظمة الصحة العالمية إلى أن الأشخاص المصابين بالسمنة يتعرضون للوم والإحساس بالعار باستمرار، لجهل كثيرين بالأسباب الجذرية للسمنة.

وأسباب السمنة غالبًا ما تكون مزيجًا من سلوك التغذية، ونمط الحياة والعوامل الوراثية والنفسية والاجتماعية والثقافية والاقتصادية والبيئية.

وأكدت المنظمة أن هناك كثيرًا مما يمكننا القيام به، بما في ذلك حصر تسويق الأطعمة والمشروبات التي تحتوي على نسبة عالية من الدهون والسكر والملح على الأطفال، وفرض ضرائب على المشروبات السكرية، وتوفير وصول أفضل إلى طعام صحي بتكلفة أقل.

كما أوصت بضرورة توفير مساحات للمشي الآمن وركوب الدراجات والاستجمام في المدن؛ للتشجيع على ممارسة الرياضة.