د ب أ - طهران

ذكرت وسائل إعلام رسمية إيرانية نقل مئات التلميذات إلى مستشفيات في جميع أنحاء إيران يوم السبت، مع استمرار الهجمات الكيميائية المشتبه بها على مدارس البنات في البلاد.

وربما كان يوم السبت أسوأ يوم حتى الآن في موجة الأمراض غير المبررة التي يعود تاريخها إلى شهر نوفمبر الماضي، وجرى علاج ما لا يقل عن 300 فتاة في أكثر من 10 مدن من أعراض مختلفة مجهولة المصدر، وفقًا لما نقلته وكالة بلومبرج للأنباء عن تقارير صادرة عن وكالات الأنباء الرسمية وشبه الرسمية.

زيادة حالات الغثيان والإجهاد والدوار وانتشار تقارير عن حالات تسمم

واحتج الآباء في طهران ومدن أخرى على هجمات التسميم المشتبه بها، وفقًا لمقاطع فيديو غير مؤكدة نُشرت على وسائل التواصل الاجتماعي.

وعولجت أكثر من 120 فتاة في مدينة همدان غربي البلاد ومقاطعة كابوداراهانج المجاورة من الغثيان والإجهاد والدوار، حسبما ذكرت وكالة أنباء الطلبة الإيرانية، كما سُجلت حالات تسمم مشتبه بها في مدارس البنات في 5 مدن بالقرب من طهران، بما في ذلك إسلام شهر وشهريار ورباط كريم، غربي العاصمة.

وفي مدينة قم، التي سجلت حالات التسمم الأولى، نُقلت 44 فتاة إلى المستشفى، حسبما ذكرت وكالة مهر للأنباء، كما سجل المسؤولون تسميم 3 موظفين بالإضافة إلى 30 طالبة من مدرسة ثانوية للبنات في مدينة أورميا في شمال غربي إيران.

وتحركت السلطات في وقت سابق من هذا الأسبوع للتحقيق بعد تصاعد تقارير عن حالات تسمم مشتبه بها من حيث الحجم والشدة.