اليوم - وكالات

أعلن الديوان الأميري القطري، قبول أمير قطر، الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، استقالة الشيخ خالد بن خليفة بن عبد العزيز آل ثاني رئيس مجلس الوزراء.

كما أصدر الشيخ تميم الأمرَ الأميري رقم 2 لسنة 2023، بتعيين الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني رئيسًا لمجلس الوزراء، مع احتفاظه بمنصبه كوزيرا للخارجية.

مسيرة الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني

وُلد الشيخ محمد بن عبد الرحمن بن جاسم آل ثاني في الأول من نوفمبر عام 1980، وشغل منصب نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية القطري منذ الخامس عشر من نوفمبر 2017، وتولَّى وزارة الخارجية منذ السابع والعشرين من يناير 2016.

ويحمل الشيخ درجة البكالوريوس في الاقتصاد وإدارة الأعمال من كلية الإدارة والاقتصاد بجامعة قطر عام 2003.

تشكيل مجلس الوزراء القطري

أصدر أمير قطر أمرا أميريا بتشكيل مجلس الوزراء، وشمل ذلك، خالد بن محمد العطية، نائبا لرئيس مجلس الوزراء، ووزيرا للدولة لشؤون الدفاع، وخليفة بن حمد بن خليفة آل ثاني، وزيرا للداخلية، وعلي بن أحمد الكواري، وزيرا للمالية، وجاسم بن سيف بن أحمد السليطي، وزيرا للمواصلات، وصلاح بن غانم العلي، وزيرا للرياضة والشباب، وحنان بنت محمد الكواري، وزيرا للصحة العامة، وعبدالله بن عبدالعزيز بن تركي السبيعي، وزيرا للبلدية.

وشمل التشكيل أيضا؛ سعد بن شريدة الكعبي، وزيرا للدولة لشؤون الطاقة، عضوا بمجلس الوزراء، وغانم بن شاهين بن غانم الغانم، وزيرا للأوقاف والشؤون الإسلامية، ومحمد بن حمد بن قاسم العبدالله آل ثاني، وزيرا للتجارة والصناعة، وبثينة بنت علي الجبر النعيمي، وزيرا للتربية والتعليم والتعليم العالي، وعبدالرحمن بن حمد بن جاسم بن حمد آل ثاني، وزيرا للثقافة، ومسعود بن محمد العامري، وزيرا للعدل، وفالح بن ناصر بن أحمد بن علي آل ثاني، وزيرا للبيئة والتغير المناخي.

وعين أمير قطر، علي بن سعيد بن صميخ المري، وزيرا للعمل، ومحمد بن علي بن محمد المناعي ، وزيرا للاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، ومريم بنت علي بن ناصر المسند، وزيرا للتنمية الاجتماعية والأسرة، ومحمد بن عبدالله بن محمد اليوسف السليطي، وزيرا للدولة لشؤون مجلس الوزراء، عضوا بمجلس الوزراء.