أعربت الدول العربية اليوم عن القلق البالغ تجاه الحوادث الخاصة بحرق القرآن الكريم مؤخرًا، كما عبرت عن خيبة الأمل إزاء تجنب المؤسسات والآليات الأممية في جنيف إدانة تلك الحوادث علنًا.
ودعت مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان لاتخاذ ما يلزم، لشجب أي أفعال تؤجج مشاعر الكراهية، فضلاً عن دعوة حكومات الدول المعنية للوفاء بالتزاماتها في مجال حقوق الإنسان.
قضايا حقوق الإنسان
جاء ذلك في بيان مشترك ألقته المندوب الدائم لدولة قطر في الأمم المتحدة في جنيف الدكتورة هند عبد الرحمن المفتاح، نيابة عن الدول العربية خلال مناقشة مجلس حقوق الإنسان لتقرير المفوض السامي.
وأكدت أهمية الدور الذي يمكن أن يقوم به المفوض السامي لحقوق الإنسان ومكتبه للإسهام في حالة الاستقطاب والتسييس التي يشهدها مجلس حقوق الانسان، لما لها من تداعيات سلبية على فعاليات المجلس ومصالح السواد الأعظم من الدول.
كما حثته على تناول قضايا حقوق الإنسان في جميع الدول على قدم المساواة، في إطار من الحيادية والتعاون البناء، بما في ذلك الحق في التنمية، وتعزيز برامج الدعم الفني وبناء القدرات.
وشددت على أهمية عناية تقارير مكتب المفوض السامي باحترام الخلفيات الثقافية والدينية المختلفة للشعوب والدول، والاستفادة من التنوع الثقافي والحضاري حول العالم كقوة محركة للتنمية المستدامة وليس عائقاً يجب التغلب عليه.