أعلنت جائزة الشيخ زايد للكتاب في الإمارات، اليوم الخميس، القائمة القصيرة لثلاثة من فروعها التنافسية في الدورة السابعة عشرة، وهي فروع الآداب، والمؤلف الشاب، والفنون والدراسات النقدية.
وضمت القائمة القصيرة لفرع الآداب 3 أعمال؛ القطائع - ثلاثية ابن طولون للروائية المصرية ريم بسيوني، والسيرة الذاتية إلى أين أيتها القصيدة للشاعر والأكاديمي العراقي علي جعفر العلاق، ورواية افرح يا قلبي للبنانية علوية صبح.
قوائم جائزة الشيخ زايد
ضمت القائمة القصيرة لفرع المؤلف الشاب 3 أعمال أيضًا؛ فوق جسر الجمهورية للعراقية شهد الراوي، وكتاب الوحل والنجوم للمصري أحمد لطفي، ورواية نهاية الصحراء للجزائري سعيد خطيبي.
أما القائمة القصيرة لفرع الفنون والدراسات فضمت الأعمال التالية؛ مرائي النساء: دراسات في كتابات الذات النسائية العربية للتونسية جليلة الطريطر، وصور الوجود في السينما والفلسفة للمغربي محمد نور الدين أفاية، والمؤلفات الموسيقية العربية الراهنة بين المقامية والتونالية للتونسي فاخر حكيمة.
وأشار الموقع الرسمي للجائزة في بيان، إلى أن فرع المؤلف الشاب جذب أكبر عدد من المشاركات العام الجاري، بـ954 عملًا بنسبة 30% من إجمالي المشاركات، فيما جاء فرع الآداب في المركز الثاني بـ688 مشاركة شكلت 22%.
جوائز الشيخ زايد للكتاب
يبلغ إجمالي القيمة المالية للجائزة التي ينظمها مركز أبوظبي للغة العربية 7 ملايين درهم إماراتي، بواقع 750 ألف درهم للفائز في كل من الفروع الثمانية للآداب، والمؤلف الشاب، والترجمة، والدراسات النقدية، وأدب الطفل، والنشر والتقنيات الثقافية، والثقافة العربية في اللغات الأخرى، والتنمية وبناء الدولة.
بينما يحصل الفائز في فرع شخصية العام الثقافية على مليون درهم.