خلال فعالية رفيعة المستوى بخصوص مكافحة كراهية الإسلام الإسلاموفوبيا، عقدتها الأمم المتحدة في الـ 10 من مارس الحاليّ، أكَّد الأمين العام للمنظمة الدولية، أنطونيو غوتيريتش، أن الإسلام وضع رسالة سلام وتراحم منذ أكثر من ألف عام، لتكون مصدر إلهام للبشرية من يومها للآن.
وأكد غوتيريتس أن السلام جزء متأصل من رسالة الإسلام، حتى في اسمه المشتق من جذور ذات الكلمة وهي سلام.
القرآن حمى اللاجئين قبل ألف قرن
في كلمته، قال أنطونيو غوتيريتش إن القرآن الكريم وضع مبادئ لحماية اللاجئين في تعبير باهر يشمل المؤمنين بالإسلام وغير المؤمنين به، قبل قرون من إبرام ااتفاقية اللاجئين عام 1951.
ويصف الأمين العام للأمم المتحدة ما شهده من سخاء لدول إسلامية فتحت أبوابها لاستقبال مَن أجبروا على ترك أوطانهم، في الوقت الذي امتنعت فيه دول أخرى كثيرة عن استقبال اللاجئين وأغلقت حدودها أمامهم، قائلًا: رأيت هذا الفعل من البلاد الإسلامية تجليًا معاصرًا لما جاء به القرآن الكريم، في سورة التوبة إذ تقول الآية وإن أحدٌ من المشركين استجارك فأجره حتى يسمع كلام الله ثم أبلغه مأمنه ذلك بأنهم قوم لا يعلمون.
كراهية الإسلام سم
غوتيريتش وصف كراهية الإسلام بأنها سم، وقال إن مسلمي العالم الذين يبلغ عددهم نحو ملياري نسمة تجسيد للإنسانية بكل تنوعها.
وأشار إلى أنهم ينحدرون من كل ركن من أركان المعمورة لكنهم يواجهون في كثير من الأحيان تعصبًا وتحيزًا لا لسبب سوى عقيدتهم.
وأشار الأمين العام إلى خطة الأمم المتحدة لحماية المواقع الدينية، وقال إنها تقدّم توصيات ملموسة لدعم الحكومات ليكون باستطاعة كل إنسان التمتع بحقه في ممارسة شعائر دينه بأمان.