يترقب أبناء الشعب التونسي إنهاء بقايا جماعة الإخوان الإرهابية، الذين استطاعوا تأسيس شبكات فساد في المجالس البلدية في فترة حكم حركة النهضة.
ويأمل التونسيون صدور مرسوم رئاسي بحل هذه المجالس، التي ما زالت عن طريق عناصر إخوانية، تسعى لإسقاط البلاد في الفوضى والفساد.
أولى جلسات البرلمان التونسي الجديد
السياسية التونسية روضة رزقي قالت لـاليوم، نشعر بفخر وسعادة كبيرة بعد انطلاق أولى جلسات البرلمان التونسي الجديد، والمقاعد خالية من أعضاء حركة النهضة الإخوانية، الذين أفسدوا الحياة السياسية والبرلمانية في تونس أكثر من 10 أعوام، ونتمنى من الرئيس قيس سعيد أن يقرر على وجه السرعة حل المجالس البلدية التي شكلتها حركة النهضة، للسيطرة على مؤسسات الدولة في تونس.
وأضافت: حل هذه المجالس يعد استكمالًا لخطوات التصحيح، التي بدأها الرئيس قيس سعيد في 25 يوليو 2021 لتطهير البلاد من الإخوان، والتي تضمنت حل البرلمان وتغيير الحكومة، ووضع دستور جديد.
تونس تخوض معركة تحرير وطني
من جهته، قال الرئيس التونسي قيس سعيد، إن بلاده تخوض معركة تحرير وطني، مؤكدًا أن واجبه المقدّس في أي موقع، هو الاستجابة لمطالب الشعب المشروعة في جميع المجالات.
جاء ذلك، وفقًا لبيان الرئاسة التونسية، خلال استقباله رئيس مجلس نوّاب الشعب إبراهيم بودربالة، لتهنئته بمناسبة انتخابه رئيسا للمجلس.
كما أكّد الرئيس التونسي أن بلاده تتوافر فيها جميع مقومات النجاح، ويجب أن تتضافر الجهود من أجل أن يعيش التونسي مكرّمًا في وطننا العزيز، بحسب وكالة أنباء الشرق الأوسط.
وأشار إلى احترام جميع المواعيد المتعلقة بالاستشارة الوطنية والحوار الوطني والاستفتاء وانتخابات أعضاء مجلس نواب الشعب في دورتين، مجددًا الإعراب عن الإصرار على المضي قدمًا من أجل القضاء على الفساد وأسبابه وعدم العودة إلى الوراء.