افتتحت بالعاصمة الموريتانية نواكشوط، اليوم الخميس، أشغال الدورة الـ49 لوزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي، تحت شعار الوسطية والاعتدال صمام الأمن والاستقرار.
ويبحث المجتمعون جملة من الملفات أبرزها؛ قضية فلسطين والقدس في ظل استمرار الاعتداءات الإسرائيلية وأفغانستان وأوضاع الأقليات المسلمة في الصين وميانمار. كما يناقشون الوضع في مالي ومنطقة الساحل الأفريقي ومكافحة الإرهاب والتطرف.
وقال صاحب السمو الأمير فيصل بن فرحان، وزير الخارجية السعودي: يأتي اجتماعنا هذا عقب اليوم العالمي لمكافحة الإسلاموفوبيا، والذي يعزز الوعي بخطر التعصب ضد الإسلام.
قضايا العالم الإسلامي
أضاف: لقد سخرت المملكة جهودها لخدمة قضايا عالمنا الإسلامي، وآمنت بأهمية المنظمة في ترسيخ التضامن الإسلامي، وحماية المصالح المشتركة، وتؤمن بأهمية ما يجمعنا من روابط الدين والجوار، وتبسط يدها دوما للحوار وحل الخلافات بالطرق السلمية ومن هذا المنطلق، أجرت لأكثر من عامين عدة جولات للحوار مع الأشقاء في إيران في كل من بغداد ومسقط ثم مؤخراً في بكين.
وأوضح: تؤكد المملكة موقفها الداعم للإسراع في إيجاد حلّ عادل وشامل للقضية الفلسطينية، وفق قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية، وإقامة دولة فلسطين مستقلة على حدود عام 1967م، وعاصمتها القدس الشرقية، فالمملكة كانت ولا زالت تدعم الشعب الفلسطيني لاستعادة حقوقه المشروعة.
المؤتمر الدولي حول المرأة في الإسلام
نوه: كما تؤكد على دعم مجلس القيادة الرئاسي اليمني لتمكينه من تنفيذ سياسات ومبادرات فعالة، من شأنها تحقيق الأمن والاستقرار في الجمهورية اليمينية وإنهاء الأزمة.
وتابع: المملكة تجدد دعمها للسلام في اليمن ولجهود المبعوث الأممي إلى اليمن الرامية إلى التوصل لوقف كامل ودائم لإطلاق النار، وبدء العملية السياسية بين الحكومة اليمينة والحوثيين.
وأكد أن المملكة تعلن رغبتها في استضافة المؤتمر الدولي حول المرأة في الإسلام، تبيانا لحقوقها التي كفلتها الشريعة، وتأكيداً لدورها الفاعل.