د ب أ - جنيف

حذَّرت الهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغيّر المناخ، التابعة لمنظمة الأمم المتحدة، اليوم الإثنين، من أنه ما لم تجر تخفيضات جذرية في الانبعاثات الكربونية قبل نهاية العقد الحاليّ، فإن حد الاحترار العالمي الحالي البالغ درجة ونصف مئوية سيرتفع في ثلاثينيات القرن الحاليّ.

وأكدت الهيئة في تقريرها المجمّع وجود حاجة إلى إجراء تخفيضات كبيرة وسريعة ومستدامة في الانبعاثات الكربونية في جميع القطاعات.

وقالت الهيئة الأممية في تقريرها، إنه ينبغي خفض الانبعاثات العالمية بنسبة 48% بحلول عام 2030 مقارنة بعام 2019، لتنفيذ هدف اتفاق باريس المتمثل في تفادي تجاوز الارتفاع في درجة حرارة كوكب الأرض عتبة 1.5 درجة مئوية.

وأوضح التقرير أن هناك بصيص أمل قد يتلاشى لتأمين مستقبل صالح للعيش ومستدام للجميع.

جهود المملكة

أكَّد المدير العام والرئيس التنفيذي للوكالة الوطنية النيجيرية لتطوير تقنية المعلومات NITDA، كاشيفو اينوا عبد الله، أن مستقبل المدن الذكية يعتمد على الحلول التقنية والتشريعات القانونية وتعزيز الممارسات الآمنة في الجوانب المتعلقة بالتنقل الآمن وخفض الانبعاثات الكربونية.

جاء ذلك خلال جلسة حوارية ضمن أعمال اليوم الرابع للمؤتمر الدولي للتقنية ليب 23 فبراير الماضي.

وأكد أن قيادة المملكة العربية السعودية أرست نموذجًا متميزًا لتطوير الأعمال خاصة في مجال السيارات ذاتية القيادة، وكيفية إدارة الازدحام لتقليل الحوادث وتسريع انجاز الأعمال.

وأشار إلى ضرورة تنمية المواهب التي ستشهد نقصاً مقدرًا بنحو 35%، متوقعًا أن تحقق المملكة نموًا مقدرًا في هذا الجانب بنحو 25%، فيما تتجه الهند لإعداد مليون من الأشخاص الموهوبين، بينما تحتاج افريقيا لقرابة 8.5 تريليون دولار لتعزيز قدرات الموهوبين.

المدن الذكية في السعودية

من جانبه، أوضح الرئيس الرقمي ومسؤول التحليلات في الهيئة الملكية للعلا لورانس ايتا، أن الموازنة بين الخيال والواقع تعتمد بشكل كبير على التشريعات واللوائح التي تضعها الدول، ما سيُمكّن بدوره من بناء المدن الخضراء وتقديم الخدمات الرقمية.

ودعا إلى ما أسماه حماية الخصوصية للأفراد عن طريق التأكد من المعايير الآمنة للبيانات والمعلومات، وتوفير البنية التحتية المادية والبشرية الجاذبة للاستثمار، والعمل على تنمية مهارات الشباب وتوفير الالهام الدافع لهم للمساهمة في تطوير وتنمية المدن الذكية سواء في مجال السيارات ذاتية القيادة أو أي مجالات الأخرى.

ورجّح أن تشهد المملكة خلال الخمس سنوات القادمة نشوء عدد من المدن الذكية التي تضعها في طليعة دول العالم.