تحتوي القهوة والشاي وعديد من المشروبات الغازية على مادة الكافيين، المعروفة بزيادة اليقظة والتركيز، يستمتع كثيرون بها كجزء من روتينهم اليومي، وغالبًا ما يؤدي الانخفاض المفاجئ في استهلاكها إلى ظهور أعراض مثل الصداع والنعاس.
ويكافح محبّو الكافيين خلال نهار رمضان، أعراض الانسحاب التي تظهر عليهم وتؤثر في حالتهم البدنية والنفسية، لكن رغم أي شيء فإن ساعات الصيام تمر رغم نقص الكافيين، في الوقت الذي يمكنهم إدارة الآثار الجانبية.. لكن كيف؟
سحب الكافيين ليس ممتعًا وعملية التغلب عليه قد تكون مرهقة، لكن يجب التذكّر أن الأمر يستحق كل هذا العناء، لأن الجسم هو المستفيد الأول ما ينعكس على الصحة العامة بشكل إيجابي.
أعراض انسحاب الكافيين
يمكن أن يسبّب انسحاب الكافيين عدة أعراض، وفقًا لموقع healthline، تشمل:
- الصداع.
- الإرهاق.
- القلق.
- انخفاض الطاقة.
- صعوبة التركيز.
- المزاج المتقلب.
إدارة تناول الكافيين
الإفراط في تناول الكافيين في أي وقت من العام يمكن أن يؤثر سلبًا في الصحة، لا ينصح الخبراء بتجاوز 400 ملليجرام يوميًا، هذا يعادل تقريبًا نحو 4 فناجين قهوة أو مشروبين للطاقة، وفقًا لموقع clevelandclinic.
قد يكون شهر رمضان هو الوقت المناسب للبدء في الحد من استهلاكك للكافيين، لكن إذا لم تكن قادرًا على تقليصه تمامًا، فجرّب هذه النصائح لتحقيق التوازن في روتينك، نستعرضها فيما يلي:
التمارين الخفيفة
بالتأكيد تكون مستويات الطاقة منخفضة، ويزداد الأمر صعوبة مع عدم تناول الكافيين، لكن التمارين الخفيفة لوقت قصير تسهم في التخلص من أعراض انسحاب الكافيين.
الحصول على الراحة
مع ساعات الصيام طوال النهار وعند الشعور بالإرهاق فلا بدّ من الاستراحة قليلًا، يمكن أخذ قيلولة قصيرة أو قراءة القرآن أو الاستماع إليه، سيسهم ذلك في الاسترخاء هي طريقة بسيطة وفعالة للتغلب على انسحاب الكافيين.
تناول كميات كافية من المياه
بدلًا من تناول فنجان قهوة أو مشروب طاقة بعد الإفطار، يمكن استبدالها بكوب من الماء، يعد الحفاظ على مستويات الترطيب في أثناء الصيام أمرًا ضروريًا لتجنب الجفاف ومكافحة انسحاب الكافيين.
الحدّ من استهلاك الكافيين بعد الإفطار
ليس من الضروري الإقلاع عن الكافيين تمامًا، لكن الحد من استهلاكه تساعد على محاربة انسحاباته، يمكن ذلك بالتقليل التدريجي كل يوم، سواء بتقليل عدد الفناجين أو بتخفيف المشروب بالماء الساخن أو البارد.
الحصول على قسط كافٍ من النوم
التعب أحد الأعراض الشائعة لانسحاب الكافيين، لذا فإن الحصول على قسط كافٍ من النوم يعد خطوة مهمة حقًا لمكافحة ذلك.
تناول كميات متوازنة في السحور والفطور
يساعد تناول كمية متوازنة من الطعام على السحور ووجبة الإفطار في الحفاظ على مستويات الطاقة، بالنسبة للسحور، استهدف طبقًا مليئًا بكربوهيدرات الحبوب الكاملة، وهو مصدر للبروتين والدهون الصحية لإبقائك ممتلئًا وحيويًا لفترة أطول.
وفي وجبة الإفطار تأكد من أن نصف طبقك مليء بالخضراوات، وربع البروتين مثل الدجاج، والربع الأخير من الكربوهيدرات الكاملة الحبوب.