-
خطوط الطيران التي أقلتنا من نيويورك إلى سان دييغو عذبتنا مرمرتنا، وجوعتنا، لأنها لا تقدم طعاما في الطائرة، حيث هبطنا في الظلام، ولم نجد مطعما مفتوحا. بحثنا عن مطعم نسد به جوعنا، لكننا لم نجد ثم نمنا على لحوم بطوننا كما ذكرت في مقال سابق، وهي نفس الخطوط التي ستعيدنا إلى نيويورك، ولذلك جهزنا طعاما معنا في طائرة العودة.
- وبرغم ذلك فإن المشكلات والعقبات تطاردنا. عندما وصلنا نيويورك وذهبنا إلى الفندق قالوا لنا إن حجزك كان ليوم أمس وليس اليوم. طلبنا منه غرفا فقال إن الغرف محجوزة كلها. طالبناه بأن يبحث عن فندق قريب فقال إن الغرف في الفنادق القريبة مملوءة لأنها بالقرب من المطار.
كل هذا والتاكسي معنا (والحسابة بتحسب). بحثنا عن فندق في أحد تطبيقات حجز الفنادق فوجدنا والحمد لله. أخذنا غرفنا وحاسبت الفندق ببطاقة ائتمانية، وعندما أردت أن أحاسب سيارة الأجرة بنفس البطاقة لم تعمل!!
- حاولت سحب مبلغ من الصراف فلم تعمل البطاقة. أخذني سائق التاكسي إلى بنك قريب فتمكنت من السحب. واعدته بأن يأتي إلينا ليأخذنا إلى المطار فوعد وجاء.
وحتى لا أقع في نفس المشكلة، صرفت مبلغا من البنك نفسه وقلت له أن أجرتك موجودة (كاش)، وهذا ما دفعه للمجيء في الغد ليأخذنا إلى المطار لكنه كان طماعا فطلب المزيد. رفضت فمضى!!
- أتعمد دائما أن أجلب معي في الرحلات أكثر من بطاقة ائتمانية، وقد استغربت أن أحد البنوك منحني بطاقة ائتمانية خاصة للسفر، وعندما وصلت هناك وجدت أنها لا تعمل. راسلتهم عن طريق «تويتر» ثم أعطوني تعليمات وقالوا لي إنني لو طبقت هذه التعليمات فستعمل. طبقتها فما عملت!!
المشكلة أنني إذا دفعت ببطاقة الصراف أو سحبت مبلغا فسيأخذون مني رسوما مع كل دفع وكل سحب.
رددت عليهم بأنني سأشكوهم إلى البنك المركزي وسأطلب تعويضا لتلك الرسوم التي أخذوها مني، فنحن والحمد لله في بلد العدل والحق.
والحمد لله أنني أخذت معي من السعودية نقدا كنت أصرف منه كلما امتنعت البطاقة عن الدفع لكنهم أخذوا مني رسوما.
- نهاية
العقبات والمشكلات عنوان الحياة والرحلات.