اليوم- الدمام

يشتهر شهر رمضان بحلوياته المقدمة بعد الإفطار مباشرة، من كافة الأصناف التي تعد ضارة بالصحة حال الإفراط في تناولها.

ويؤدي المبالغة في تناول الحلويات خلال شهر الصيام، إلى إصابة الشخص بالسكري وأمراض القلب والأوعية الدموية، حسب وزارة الصحة السعودية، غير السمنة وما يرافقها من علل خطيرة قد تنتهي بوفاة المريض بها.

وإن كان من غير الممكن الاستغناء عن حلويات رمضان بشكل كامل، فإنه من الممكن صُنعها بطريقة صحية، باستخدام مكونات بديلة وآمنة، وهي بحسب ما تنقله شبكة سي إن إن عن خبراء تغذية كالآتي:

الكنافة الصحية

يمكن إعداد صينية كنافة صحية وبنفس الطعم اللذيذ، باستخدام بعض المواد بديلًا عن مكوناتها الأصلية، كالتالي:

  • استبدال نصف كمية الطحين الأبيض في عجينة الكنافة بطحين القمح الكامل للحصول على ألياف أكثر، للحفاظ على صحة الجهاز الهضمي، والتحكم بسكر الدم، وخفض مستويات الكولسترول.
  • اختيار جبن قليل الدسم لتقليل كمية الدهون المتناولة، وتجنّب زيادة الوزن والأمراض المصاحبة له.
  • استبدال القَطر بشراب القيقب لتقليل كمية السكر المتناولة.

القطائف

يفضل اتباع الطريقة التالية في صناعة القطائف لتكون صحية بشكل أكبر:

  • استخدام الحيب الخالي من الدسم في صنع عجينة القطائف.
  • استخدام المكسرات للحشو بكمية قليلة، وتجنب استخدام القشدة أو الشوكولاته.
  • خبز القطائف في الفرن بدلًا عن قليها.
  • تحلية القطائف بكميات قليلة من العسل أو شراب الصبار المركز، بدلًا عن السكر.

يفضل استخدام المكسرات في حشو القطائف وتجنب القشدة والشوكولاتة- مشاع إبداعي

المعمول

يفضل عند صناعة حلوى المعمول في رمضان اتباع الخطوات التالية:

  • استخدام السكر البني في عجينتها.
  • استبدال الزبدة المصنوعة بها بالمارغرين النباتي غير المهدرج.
  • جعل حجم قطعة المعمول الواحدة نصف حجم القطعة العادية التي تباع في السوق.

البسبوسة والمهلبية

يفضل استخدام اللبن قليل الدسم بدلاً من اللبن كامل الدسم في صناعة عجين البسبوسة، وتحليتها بشراب الصبار المركز.

أما المهلبية فينصح بتقليل كمية السكّر المستخدمة في صناعتها عادة إلى النصف، خصوصًا وأن إضافة ماء الورد أو ماء الزهر تضفي مذاقًا حلوًا.

وأخيرًا، يُنصح دومًا بالإقلال من تناول الحلويات في رمضان، والاكتفاء بتناول قطعة واحدة فقط خلال اليوم بحجم الأصابع الأربعة.