مجلس أسرة المغلوث من المجالس التي عُرفت منذ عقود، ويلعب دورًا كبيرًا في تعزيز التواصل بين أفراد المجتمع؛ سواء كان في المبرز أو الهفوف أو المدن الأخرى داخل محافظة الأحساء.
ويمتاز مجلس أسرة المغلوث بنخبة من الفضلاء والمشايخ والدكاترة ورجال الأعمال، إذ ساهم في توطيد العلاقات بين أفراد المجتمع وبث روح التعاون ومعرفة ما يدور داخل المجتمع من أحاديث في الأدب أو الشعر أو الثقافة، ويعمل على تعزيز مفهوم صلة الأرحام.
المجالس مدارس
قال د. عبد الله المغلوث، إن مجالس الأحساء تلعب دورًا كبيرًا في توطيد العلاقات بين أفراد المجتمع، وتبث فيهم روح التعاون ومعرفة ما يدور داخل المجتمع من أحاديث الأدب والشعر والثقافة، وتعزز مفهوم صلة الأرحام داخل تلك المجالس، إضافة إلى كسب الثقافة وتعزيز التواصل فيما بينهم، والتواصل بين كافة أحياء المجتمع.
وأضاف د. المغلوث: أقول دائما إن المجالس مدارس، فالجميع استفاد من مجالس الأحساء في معرفة الأدب والثقافة، وأنا أحد هؤلاء الذين تتلمذوا في الأدب والثقافة والشعر ومعرفة ما هو حاصل، فالجيل الحالي يتمتع بما هو يدور داخل المجالس.
تعزيز التواصل بين أفراد المجتمع
أكد أن مجلس المغلوث تعمل على تعزيز التواصل بين أفراد المجتمع سواء كان في المبرز أو الهفوف أو المدن الأخرى داخل محافظة الأحساء، فهذا ليس بجديد بل ورثناه أب عن جد في هذه المحافظة، وما زال الناس يتواصلون معنا في المناسبات سواء في رمضان أو في الأعياد أو في يوم الجمعة الأسبوعي.
وأشار إلى أن مجلس المغلوث يتميز عن باقي المجالس بأنه يفتح في الصباح من الساعة 9 إلى 11 صباحا، ويتوافد عليه الزوار من كافة أنحاء المجتمع للحديث والتواصل.
المجالس منذ عقود
قال عادل الحماد أحد ضيوف مجلس المغلوث، إن الأحساء تمتاز بالمجالس الدائمة، ومنها مجلس أسرة المغلوث على رأسهم د. عبد الله المغلوث وإخوته المباركين، وهذا المجلس منذ عقود، وكذلك مجالس الأسر الأخرى.
وبيّن أن المجلس يمتاز كذلك بنخبة من الفضلاء والمشايخ والدكاترة وجمع مبارك من رجال الأعمال، لافتا إلى فضل الدكتور عبد الله المغلوث وإخوته على استمرارية المجلس والتأكيد للحضور.