محمد الخباز – الدمام

بات الفريق الأول لكرة القدم بنادي النهضة على مشارف انتكاسة جديدة تتمثل في هبوطه لدوري الدرجة الثالثة لكرة القدم، وذلك على بعد جولتين فقط من نهاية منافسات المجموعة الأولى من دوري الدرجة الثانية.

ويحتل النهضة المركز السادس عشر والأخير في المجموعة الأولى، بفارق 5 نقاط عن اخر مراكز البقاء، حيث ساهمت خسارته المرة أمام قلوة في الجولة الأخيرة في تضاءل فرصه بالبقاء، خاصة وأن قلوة هو أحد المنافسين المباشرين للنهضة على الهروب من مقصلة الهبوط.

مارد الدمام ، أحد الأضلاع التاريخية لكرة القدم الشرقاوية بدأ في التهاوي، مما شكل صدمة كبيرة جدا لعشاقه، الذين كانوا يأملون عودته سريعا لدوري يلو لأندية الدرجة الأولى، ومن ثم الصراع على خطف احدى البطاقات المؤهلة لدوري روشن السعودي، لكن كافة الأحلام النهضاوية تبخرت منذ وقت مبكر، حينما وضح تهالك الفريق وعدم قدرته على مجاراة الفرق الأقل منه على مستوى الإمكانيات والتاريخ.

وكانت إدارة النهضة قد استعانت بالمدرب الوطني بندر باصريح، عقب اعتذار الوطني الاخر عبد العزيز البيشي عن اكمال المشوار رفقة مارد الدمام، لكن تواجد الأول لم يغير الحال، في ظل غياب الأدوات وصعوبة الموقف خلال مرحلة الحسم.

يذكر أن مواجهتين مصيريتين سيخوضهما النهضة خلال الجولتين الـ 29 والـ 30 من منافسات دوري الدرجة الثانية، وقد لا يكون الانتصار فيهما كافيا من أجل ضمان البقاء، حيث يلتقي على ملعبه في المواجهة الأولى بمنافسه المباشر القوس في الـ 31 من شهر مارس الجاري، فيما يحل ضيفا على الدرعية في الجولة الأخير مساء الـ 7 من شهر أبريل المقبل.