عبدالرحمن محمد

- ارتباط شهر رمضان المبارك في ذاكرة الكثيرين بالبرامج والمسابقات التي تعرض في الفترات المسائية بدءا من صلاة العصر وحتى صلاة الفجر والتي تأتي كوجبة متنوعة بين التثقيفي والتوعوي وبرامج ومسابقات الأطفال إلى تلك المسلسلات الدرامية التي تلقى رواجا جماهيريا.

- في شهر رمضان المبارك وخاصة في السنوات الأخيرة تقل ساعات اليوم وتزيد البرامج التي يقفز الريموت كنترول يلاحقها من قناة إلى أخرى بحسب رغبة المشاهد وهنا نريد وقفة بسيطة.

يوم يتخلله ساعات دوام ومن ثم برامج ذات كثافة عالية وقدرة على جذب انتباه المتابعين.. فماذا بقي لصلاة وقيام الليل وقراءة القرآن.

- الشهر الفضيل أيام معدودات وفيها ليلة خير من ألف شهر.. ولست هنا في باب الاجتهاد الفقهي ولكن هو مجرد نصيحة أطبقها وأحببت مشاركتها.

- أنا من الذين يجد فيما يعرض على الشاشة الصغيرة خلال الشهر الكريم الكثير الجاذب والممتع والمفيد ولكن هناك حيلة بسيطة خاصة مع انتشار المواقع والتطبيقات التي توفرها القنوات أو المواقع التي تشرف على بث هذه البرامج، وبالتالي هناك فرصة للرجوع إليها في أي وقت تشاء دون الحاجة إلى التقيد بوقت العرض التقليدي، وبالمقابل سيكون هناك المزيد من الوقت لقضائه في مختلف العبادات التي يقصد من ورائها المسلم بلوغ الأجر والقبول.

- خلاصة القول رمضان شهر كريم ووقته ثمين يستحق التفرغ وتأجيل ما دون ذلك، واليوم نحن في عصر التقنية ويسهل علينا توفير الوقت عبر التطبيقات المتاحة ليس فقط لمشاهدة البرامج ولكن أيضا للتبضع وقضاء مختلف الخدمات التي كانت في السابق تستدعي الوقت الكثير لإنجازها واليوم يمكن فقط إنجاز أغلب الأعمال بضغطة زر.