أوضح أحمد المهيدب بأن المجالس في المنطقة الشرقية تعد نموذجًا رائدًا في الوصل والتواصل الاجتماعي بين أبنائها.
وتابع: هذا ما نستشعره في مجلس الأسرة الذي يعد امتدادًا لما تعوَّدنا عليه منذ زمن الأجداد، إذ نحرص على استقبال الضيوف في كل يوم خميس بحضور ومشاركة من أبناء الأسرة والأقارب وأفراد المجتمع من المنطقة وخارجها.
وأضاف المهيدب أن المجالس بشكل عام تٌعرّف الفرد إلى المجتمع وأطيافه، وتعزّز لديه ما حثَّنا عليه ديننا الحنيف من أهمية التواصل والتقارب الاجتماعي واكتساب الخبرات من كبار السن والعمل على زرع المحبة والتآلف والتآخي بين أبناء المجتمع.