أكدت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين أن المملكة شريكٌ رئيسي للمفوضية في جميع أعمالها الإغاثية.
وأوضحت المفوضية أن شراكة المملكة تتمثل في تبرعاتها المالية السخية التي تقدمها لإغاثة اللاجئين في مختلف أنحاء العالم، مشيدةً بالدور الإنساني الذي تقوم به المملكة ودعمها المستمر لجميع أعمال المفوضية، وتعاونها الدائم من خلال عدد من المؤسسات الخيرية والتنموية، أبرزها مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية والصندوق السعودي للتنمية وهيئة الهلال الأحمر السعودي وما توفره من دعم ورعاية صحية وتعليمية.
جاء ذلك خلال مشاركة مديرة الشراكات الخاصة والعمل الخيري بالمفوضية روا فتحي في معرض بساط الريح المقام ضمن فعاليات موسم رمضان للعام 1444هـ، بمركز جدة سوبر دوم.
التعريف بجهود المملكة
أوضحت روا فتحي أن المفوضية تهدف من خلال هذه المشاركة المجتمعية إلى تعريف الزوار بالجهود التي تبذلها حكومة المملكة العربية السعودية وما تقدمه في مختلف مجالات مساعدة اللاجئين وجميع أعمال المفوضية الإنسانية، وذلك في إطار شراكتها العريقة التي تجمعها مع المملكة في مساعدة وإغاثة اللاجئين والنازحين جراء الحروب والصراعات البشرية.
وأشارت إلى أن المفوضية تحرص من خلال هذه المشاركة في معرض بساط الريح الـ 22 الذي تنظمه المؤسسة الخيرية الوطنية للرعاية الصحية المنزلية نرعاك، على مزيد من الانفتاح على قطاع الأعمال الخاصة وقطاع الأعمال في المجال الخيري وقطاع المؤسسات غير الربحية، لما تمثله تلك القطاعات من إضافة وطاقة داعمة لملف اللاجئين على مستوى العالم، إضافة إلى تقديم الحلول المستدامة لملايين اللاجئين والنازحين وتخفيف معاناتهم.