آمنة خزعل – الدمام 

قال الاختصاصي النفسي الدكتور عبد الله الوايلي إن شهر رمضان المبارك كله خير وبركة، ولا بدّ من استغلاله الاستغلال الأمثل.

وأشار الوايلي إلى ضرورة تعديل السلوكيات السلبية في هذا الشهر الكريم بدءًا من الفرد ذاته وصولًا للأسرة.

وبينَّ أن هذا التعديل له أثر إيجابي في الأسرة، ويُنتج الترابط والتناغم والتقبل والدفء والمودة في المجتمع، بخاصة أن رمضان فرصة لجمع شمل الأسرة.

ولفت الوايلي إلى أن ما يفعله شهر رمضان الكريم قد تعجز شهور السنة مجتمعة عن فعله، لأن الأسرة في بقية شهور السنة قد تكون متفككة ومشتتة، إما لسفر وإما لانشغالهم بأعمالهم وإما عدم الوعي بأهمية الأسرة وإما القصور العاطفي، أما في رمضان فيوجد تلاحم وتناغم كبير.